الدكتور حسين حجازي مرشح الحزب الوطني بدأت لجان الانتخابات في دائرة "كفر الشيخ قلين سيدي سالم" منذ الساعة الثامنة صباحا، وسط حضور أمني يملأ المكان، وعلى الرغم من أن عقارب الساعة وصلت إلى العاشرة أي بعد ساعتين من بدء عمل اللجان إلا أن أحدا لم يحضر ليدلي بصوته، وقد خيم السكون على اللجان التي ظلت ساكنة لا تسمع فيها سوى ضحكات للمراقبين وهم يفرجون عن أنفسهم بالتعارف تارة والضحكات تارة أخرى. يذكر أن دائرة كفر الشيخ يتنافس فيها أربعة مرشحين ، واحد ممثل عن الحزب الوطني وهو الدكتور حسين محمد محمد حجازي، وشهرته حسين حجازي، فئات حزب وطني رمز الهلال، وينافسه على المقعد الفئات مصطفى محمد اضي حامد وشهرته كابتن مصطفى، رمز التفاحة، مستقل. أما مقعد العمال فيتنافس عليه اثنان من المستقلين وهما عامر فكري على إسماعيل وشهرته على فكري، رمز المسدس، وفهمي عباس محمد محيسن، وشهرته فهمي محيسن، وشهرته فهمي محيسن، رمز عنقود العنب. وقد اشتكى المراقبون من سوء أحوال اللجان التي انعدمت فيها الحياة الآدمية ، على حد وصف الأستاذ بسيوني محمد مراقب لجنة مدرسة سيدي سالم الابتدائية، وقال: على الرغم من أننا المفترض في لجان ليست بقوة انتخابات الشعب ولا تزاحمها إلا أن المياه منقطعة ولا نجد مياه الشرب. وأضاف: نحن ننتظر منذ الثامنة صباحا في اللجنة وعلى الرغم من الكثافة الانتخابية في هذه اللجنة حيث تعتبر من أكبر اللجان إلا أن أحدا لم يحضر حتى الآن. وقد سألنا أحد المواطنين المارين من أمام اللجنة يدعى أيمن محمد ، ويعمل مهندس، فأكد أنه من أهل المنطقة وعمله قريب من المكان، ومع ذلك لن يذهب ليدلي بصوته، لأنه- على حد قوله- ليس لصوته قيمة، مشيرا إلى أن ارتفاع درجة الحرارة قد يكون أيضا سببا في عدم إقبال البعض على الانتخابات. فيما قال رامي سمير، فلاح: أعرف أن الانتخابات تكون في مجلس الشعب، لكن مجلس الشورى ليس له لازمة، ولأن أعضاء الشورى مش هيقدموا لي أي خدمة. وفي نفس السياق كانت لجان المدينة التي مررنا عليها خالية تماما حتى كتابة هذه السطور. يذكر أن لقب "دائرة الكبار" يطلقه المواطنون علي دائرة الشوري الأولي بكفر الشيخ والتي تشمل مركزومدينة كفر الشيخ ومركزي قلين وسيدي سالم فهي دائرة مترامية الأطراف وبها 93قرية بتوابعهاومن المنتظر ان تشهد الدائرة منافسة شرسة بين ستة مرشحين للفوز بمقعد الفئات.