أكد وزير التجارة الجزائرى " الهاشمي جعبوب " فى تصريحات صحفية أمس أن الدولة الجزائرية متمسكة بحق الشفعة بخصوص تنازل جازي فرع الهاتف النقال للمجمع المصري أوراسكوم تيليكوم ولن ترخص بشرائها من قبل الشركة الجنوب افريقية "أم تي أن"، ولا لأي طرف أجنبي آخر. وقال جعبوب في تصريح للصحافة الجزائرية عقب لقاء مع بانجي على هامش منتدى الأعمال الجزائري الجنوب افريقي "لقد أعلمت نائب الوزير الجنوب افريقي للتجارة والصناعة ماريا نتولي بانجي أن الدولة الجزائرية التي تتمسك بحق الشفعة تعارض بيع جازي لمتعامل أجنبي، أي لم يتم الترخيص للشركة الجنوب افريقية "أم تي أن" بمباشرة مفاوضات مع المجمع المصري أوراسكوم تيليكوم بغرض شراء محتمل"، مؤكدا أنه قد تولى تقديم توضيحات للسيدة بانغي بعد أن "طلبت هذه الأخيرة من السلطات الجزائرية خلال اللقاء تسهيل إجراءات شراء جازي من قبل (أم تي أن)".
وفي رده عن سؤال حول حجم المبادلات التجارية بين الجزائر وجنوب افريقيا، قال جعبوب إنها بلغت 175 مليون دولار في 2009 متمثلة أغلبيتها في الواردات، وأضاف في هذا الصدد أنه "بالنظر إلى البعد الجغرافي بين البلدين اقترحنا على الطرف الجنوب افريقي تحويل عمل التجارة إلى عمل الاستثمار" قصد تعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي الذي لم يرق بعد إلى مستوى العلاقات السياسية الممتازة".