سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"واشنطن بوست": الدعم الأوبامي حائر بين "جمال" و"البرادعي".. "الجارديان" تكشف سر هزيمة مصر أمام أثيوبيا بالضربة المائية القاضية... "الأوبزرفر": ملايين اليوروهات تحول قضية "طلعت" إلى قضية القرن
كانت هذه أهم الأخبار التي تناولتها الصحف العالمية عن مصر هذا اليوم كتب : عمرو عبد الرحمن تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير لها مثير للجدل، عما وصفته بالحيرة التي تنتاب الإدارة الأمريكية في البيت الأبيض بقيادة الرئيس "أوباما"، بشأن من الشخصية التي تستحق منها الدعم على المستوى السياسي بالنسبة لمرشحي الرئاسة المتوقعين خاصة فيما بين كل من جمال مبارك والدكتور محمد البرادعي، حال صدور قرار من الرئيس المصري محمد حسنى مبارك باعتزال العمل السياسي وعدم الترشح لفترة رئاسية جديدة. وواصلت الصحيفة بقولها أن الأول – وتعنى به "مبارك الابن" – هو الأقرب للإدارة الأمريكية خاصة فيما يتعلق بالسياسات التي تسعى لفرضها على المستويين المحلى والدولي في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بدليل زياراته المتكررة للبيت الأبيض سرا وعلانية بصفة دورية، إلا أنه يعانى من حالة رفض شعبي ونخبوي عميقة وهى آخذة في الزيادة مع كل موقف يجرى على الساحة السياسية في مصر. أما "البرادعي" فهو الأقرب لتطبيق "المبادئ" الأمريكية إلا أنه يفتقر للكاريزما الكافية للحصول على جماهيرية حقيقية على المستوى الشعبي، بالرغم من التشجيع الذي يلقاه باستمرار لخوض انتخابات الرئاسة وذلك من جانب النخبة المثقفة. - عقدت صحيفة "الجارديان" البريطانية مقارنة من نوع ساخن بين كل من الإدارة السياسية لدولة أثيوبيا وبين نظيرتها في مصر، حيث انشغلت الأخيرة بالانتخابات القادمة على حساب الاهتمام بقضايا تمس الأمن القومي لمصر، ومن أجل الوصول إلى تحقيق شعبية "زائفة" وتتمثل في تزوير الانتخابات المتوقع في ظل ضعف الإقبال الجماهيرى كالمعتاد، وهو ما ظهر جليا فى المهانة التي لقيتها مصر على أيدي دول اقل منها نفوذا وقيمة على مستوى القارة الإفريقية، في أزمة مياه النيل الأخيرة. بينما استغلت القيادة السياسية فى أديس أبابا للأزمة ذاتها وأحسنت إدارتها بما عاد به النفع على مواطنيها وفى نفس الوقت استطاعت تحقيق شعبية وجماهيرية حقيقية فى الانتخابات الرئاسية التى من المتوقع أن يفوز بها "ميليس زيناوى" مجددا والفضل يرجع إلى حسن إدارته لملف الأزمة ضد مصر. - وصفت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية محاكمة الملياردير المصري"طلعت مصطفى" وصديقه "السكري" بأنها تأبى إلا أن تكون محاكمة القرن في مصر، وربما الشرق الأوسط بأكمله، خاصة في ظل اختيار "طلعت" لطاقم الدفاع عنه والذي يقوده "فريد الديب" الذي سبق وأنقذ الجاسوس الصهيونى "عزام عزام" من حبل المشنقة فى القضية الشهيرة التى تمت إدانته فيها بالتجسس لصالح الكيان الصهيوني في مصر. وأشارت الصحيفة إلى أن المبالغ التي تم إنفاقها فقط من أجل محاولة إثبات تلفيق الشرائط التي سجلتها الكاميرات في برج الرمال الذي وقعت فيه جريمة قتل الفنانة الحسناء اللبنانية "سوزان تميم" وحدها قد لقت نحو عدة ملايين من اليوروهات، إلى جانب تكاليف استقدام خبير كندى من أجل محاولة إقناع هيئة المحكمة بأن الشرائط التي تكشف ظهور "السكري" في ليلة مقتل الضحية داخل شقتها يمكن التلاعب بها، وهو ما نفاه مرارا الخبير الباكستاني الذي يمثل الشركة المصنعة لتلك الكاميرات.