المفكر سيد القمني بدأت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة أحمد الطاهر، التحقيق في بلاغات مقدمة ضد المفكر سيد القمني تتهمه بإزدراء الإسلام والتطاول علي الرسول و القرآن، واستمعت النيابة لأقوال أحد مقدمي البلاغات، وهو محمد عناني محمد، كان يعمل حارسا خاصا للقمني، وقدم ضده 10 بلاغات للنائب العام. وقال عناني فى أقواله أمام النيابة إن أعمال القمنى تطعن في الإسلام، وتؤكد على وجود أكثر من إله، وتتطاول علي الرسول محمد (صلى) والصحابة وعلي رأسهم عمر بن الخطاب الذى اتهمه القمني بنسخ آيات القرآن الكريم وتحريفها. واستشهد عناني بتقرير، سلم نسخة منه للنيابة، صادر عن مجمع البحوث الإسلامية ووقع عليه شيخ الأزهر السابق والأمين العام للمجمع، يؤكد أن أعمال القمني، وعددها 12 كتابا، تتطاول علي الإسلام وتسب أركانه، ولا يصح نشرها وتداولها، وسلم نسخة من فتوى صادرة عن دار الإفتاء المصرية بتاريخ 9 يوليو 2009 بأن من سب الرسول أو طعن فى الإسلام يعد خارجاً عن ملة الإسلام، كما سلم عناني للنيابة نسخا من كتب القمنى، وبعض مقالاته النى نشرت في الصحف والدوريات.