تقدم المواطن محمد عناني محمد بالمنوفية ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد سيد القمني مختصماً وزير الثقافة فاروق حسنى بصفته وطالب عنانى فى بلاغه، الذى حمل رقم 53030 لسنة 2010 عرائض النائب العام، بمصادرة جميع مؤلفات القمنى وحرقها ومنعه من الكتابة نهائياً وإسقاط الجنسية المصرية عنه تطبيقاً للمادة 159 من القانون رقم 58 لسنة 1973 والمادة 46 من الدستور وقال في بلاغه أن القمني اتخذ من نفسه محللا و ممجدا بدعوي الإبداع الفكري وأصبح لا يألوا جهدا في تشويه الدين الإسلامي ويسعي علي قدم وساق بأعماله التي كالسوس الذي يتسلل في أوصال الإسلام وثوابته حتى وصل الأمر اليوم أن يدعو الدولة بإنشاء كعبة في الوادي المقدس بسيناء وبهذا يتطاول علي ركن من أركان الإسلام الخمس وقال في بلاغه : أن القمني قال أنه عندما يتولي البرادعي رئاسة الدولة سوق يتقدم رسميا بطلب بإقامة الكعبة في سيناء".. متسائلاً هل البرادعي سوف يخالف أحكام الله أم أن المسلمين سوف يتركون البرادعي او غيره من اجل الحصول علي الأصوات أم سوف يسكت شعب مصر علي رجل يقيم كعبة في سيناء مهما كانت شخصيته واعتبر أن ما يفعله القمني فتنه وأنه لم يدع شيئا في الإسلام الا وأهانه فقد أهان الرسول في كتبه الحزب الهاشمي وحروب دولة الرسول والنسخ في الوحي وادعي أن النبوة هي اختراع من أبي طالب جد النبي وان الإسلام من إفرازات الجاهلية والدعوة النبوية هي تطور لبعض المفاهيم للإقامة دولة هاشمية بعد أن ادعي علي القران بالقول واللفظ بان القران أصبح لا يصلح لكل زمان وان الدعوة النبوية انتهت بموت الرسول عليه الصلاة والسلام وأضاف في بلاغه : القمني كتب أن القران به 23 آية أصبحت غير صالحة وشكك في جمع القران علي يد عثمان بن عفان بل ويطالب بتعديل القران بحيث يبدأ من المعوزتين وينتهي بسورة البقرة وتحذف منه جميع الآيات الزنا والردة والرجم واعتبر عناني أن القمني الذي يجلس بين كتبة المختارة بدقة وعناية من أعداء الإسلام المستشرقين ويبحث في كتب الأباطيل ليستخرج منها ما يشكك الإنسان في عقيدته ويستخرج منها ما لا يصمد أمامه عقل وأكد أن القمني سخر من الخلفاء الراشدين ووصفهم بالاستبداد وهتك العرض والدماء كما وصف خالد بن الوليد بالسفاح الدموي التاريخي واعتباره السيدة مريم العذراء البتول بأنها كانت منذورة للبغاء المقدس والعهر مع الالهة وتطاوله علي السيدة عائشة ام المؤمنين وتشكيكه في تاريخ زواجها من الرسول وكذلك السيدة خديجة بنت خويلد أم المؤمنين وشكك عناني في حصول القمني علي شهادة الدكتوراه التي اعلن عنها في السابق مؤكداً أنه أعلن أنه حصل عليها في ازيس وازوريس واليوم جاء بدكتوراة في علم الاجتماع الديني وحصل علي جائزة الدولة التقديرية ووصل مؤخرا بالسخرية من المسلمين في صلاتهم وحجهم ليقول أن الاخوان المسلمين هم أحط طبقة في الشارع المصري