أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله اليوم السبت أن الحزب غير ملزم بنفي أو تأكيد امتلاكه لأي سلاح. جاء ذلك إنهاء للجدل القائم حول التقارير الإسرائيلية والأمريكية عن نقل سوريا صواريخ من طراز سكود إلى حزب الله في جنوب لبنان. وقال نصر الله خلال لقاء مع هيئة دعم المقاومة: إن حزب الله لا يعتبر نفسه معنيا على الإطلاق في أن ينفي أو يؤكد تملكه لأي سلاح, وأضاف: هذه سياستنا ونؤكد على هذه السياسة, وتابع: سياستنا الثابتة أننا غير معنيين لا أن نؤكد ولا أن ننفي هل وصلنا سلاح أم لا أو أتينا بسلاح أم لم نأت لذلك لم نعلق على موضوع صواريخ سكود ولن نعلق. وأضاف نصر الله: " نمتلك أي سلاح يخطر في بالكم وبالهم ، وهو حقنا الشرعي والقانوني والأخلاقي والإنساني لأن هذا السلاح نريده ليدافع عن الناس الشرفاء والمظلومين والمهددين بفعل الوجود السرطاني لدولة إسرائيل", وتابع: "متى أتيحت لنا الفرصة لممارسة هذا الحق سنمارسه ولن نتوانى على الإطلاق"، مؤكدا على رفضه أن يناقشه أي أحد في ذلك. وقال: إن جيتس أدلى بتصريحه وهو واقف إلى جوار إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلي الذي "تملك حكومته سلاح جو لا تملكه أكثر حكومات العالم علاوة على أسلحة نووية، وأسلحة كيميائية محرمة دوليا وقانونيا، ولم يدل بأي تصريحات على ذلك, في الوقت الذي يمارس فيه باراك إرهاب الدولة ويقتل النساء ويرتكب المجازر في حق الشعب اللبناني والفلسطيني.