قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على أكثر من 12 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية، وبناء أكثر من 5 آلاف وحدة سكنية في مستوطنات مقامة على أراضي في الضفة الغربية، وإضفاء "الشرعية" على ثلاث بؤر استيطانية، تؤكد أن هذه الحكومة المتطرفة مقيدة بسياسة اليمين المتمثلة بالحرب والاستيطان. وأكد أبو ردينة، في بيان صحفي أمس الخميس، أن الحرب والاستيطان لن يحققا الأمن والسلام لأحد، وأن هذه القرارات تهدف إلى منع إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيًا، على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 في الضفة الغربيةوالقدس وقطاع غزة. وأوضح أبو ردينة أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 جميعة غير شرعي، حيث أكد المجتمع الدُّوَليّ بما فيه منظمة الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدُّوَليّ أن الاستيطان غير شرعي ويجب إزالته من جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها القدسالشرقية، مشددًا على أن هذه القرارات تستدعي من الدول الحريصة على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة التحرك الفوري لوقف إجراءات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة. ◄ اقرأ أيضًا | شُهداء وجرحى جراء قصف مناطق مُتفرقة في قطاع غزة وأضاف أن الشعب الفلسطيني لن يبقى مكتوف الأيدي أمام إجراءات هذه الحكومة المتطرفة التي يدعو أعضاؤها ليل نهار لمنع إقامة دولة فلسطينية، بل يطالبون بتدمير المدن الفلسطينية، وتهجير الفلسطينيين عن أراضيهم وبيوتهم. وحمّل أبو ردينة الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه القرارات الإسرائيلية التي تدفع بالأمور نحو الانفجار الشامل، وطالبها بالتحرك الفوري لإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدسالشرقية، ووقف جرائمها واستيطانها.