أجلت إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بجنايات شمال القاهرة اليوم الأحد القضية رقم628 حصر أمن الدولة العليا طوارئ والمتهم فيها 25 متهما من بينهم فلسطينيين بتكوين جماعة على خلاف القانون التي أطلق عليها إعلاميا "خلية الزيتون"، إلى جلسة غدا الاثنين لفك الأحراز. وتوجه إلى الخلية تهم تبني أفكار تكفيرية للحاكم والتخطيط لقلب نظام الحكم وتنفيذ عمليات تفجيريه داخل البلاد والاعتداء على قوات الشرطة والسائحين وقتل جواهرجي وثلاث من العاملين مع وسرقته. عقدت الجلسة برئاسة المستشار عبد الله أبو هاشم وعضوية كلا من المستشار سعد مجاهد والمستشار هاني عبد الرحمن البرديني وأمانة سر كلا من مصطفي شوقي أيمن القاضي. والمتهمون هم: (محمد فهيم حسين - محمد خميس إبراهيم - أحمد سعد الشعراوي - محمد صلاح عبد الفتاح - خالد عادل حسين - أحمد عادل حسين - ياسر عبد القادر بصار - أحمد السيد المنسي - فرج رضوان المعني - هاني عبد الحي أبو مسلم "هارب" –- محمد أحمد الدسوقي - أحمد فرحان سيد - أحمد السيد ناصف علي - إبراهيم محمد طه - مصطفى نصر مصطفى - عبد الله عبد المنجد عبد الصمد - أحمد سعد العوضى حبيب - سامح محمد محمد السيد طه - أحمد عزت نور الدين - محمد حسين احمد شوشة - محمد رضوان حماد المعني - تامر محمد أبو جزر "فلسطيني" - محمد حسن عبد العاطي "فلسطيني" - سيد أحمد مخيمر أحمد - محمد محسن إبراهيم الأباصيري). وقد شهدت الجلسة الأخيرة مفاجآت عديدة وهي قيام المتهم الثاني محمد خميس بالكشف عن الجزء العلوي من جسده لمشاهدة آثار التعذيب القاسية التي تعرض لها المتهم للقاضي وللحاضرين. كما صرخ المتهم فرج رضوان من داخل قفص الاتهام متهمًا جهاز مباحث أمن الدولة بأنهم كانوا يجعلونهم يقفون عرايا لساعات طويلة أثناء التحقيقات ولم يجدوا من ينقذهم وأنهم اعترفوا بما كان يملى عليهم.