إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة في غزة حمل "تجمع أهالي المعتقلين الفلسطينيين في السجون المصرية" التابع لحركة حماس في غزة اليوم الأحد السلطات المصرية المسئولية الكاملة عن حياة المعتقل السيد، وما قد ينتج عن سوء حالته من مضاعفات، مطالبا الحكومة المصرية بالإفراج الفوري عنه وعن كل المعتقلين السياسيين الفلسطينيين لديها "لأن استمرار اعتقالهم أمر غير مبرر ومؤلم". جاء ذلك في رسالة تحذير من التجمع من تدهور خطير في حالة معتقل فلسطيني في أحد السجون المصرية مطالبا بالإفراج عنه وعن كل المعتقلين الفلسطينيين. وقال التجمع إن "محمد محمود السيد في سجن أبو زعبل تدهورت حالته بشكل خطير، حيث يعانى من نزيف حاد أدى إلى التقيؤ والتبرز دما بالإضافة لما يعانيه منذ دخوله المعتقل من التبول دما نتيجة التعذيب الشديد الذي تعرض له". وأضاف: "لقد حذرنا سابقا من خطورة الممارسات التي تقوم بها السلطات المصرية بحق أبنائنا في السجون المصرية من التعذيب والمنع من الزيارات والتحقيق المستمر والحجز الانفرادي وسوء المعاملة والإهمال الطبي والانقطاع عن العالم". كما طالب الفصائل الفلسطينية بتحمل مسئولياتها، وأن تبذل الجهد لدى السلطات المصرية للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين وعدم تركهم في السجون يختطفهم الموت واحدا بعد الأخر. الجدير بالذكر أن حركة حماس تقول "إن السلطات المصرية تعتقل نحو 25 فلسطينيا بينهم من قضى نحو سبعة أعوام"، وكان أحدهم توفى وهو يوسف أبو زهري وهو شقيق سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس.