قالت حركة "صحفيون بلا حقوق" اليوم الخميس : إنها انتظرت مع الزميل سراج وصفي المحرر بجريدة روزا اليوسف، والمعتصم بمبنى نقابة الصحفيين منذ شهر ونصف، أن يتدخل النقيب مكرم محمد أحمد، ومجلس نقابة الصحفيين لإنصاف الزميل في مواجهة عبد الله كمال رئيس تحرير روزا اليوسف الذي أصدر قرارا تعسفيا بنقله إلى الإسكندرية إلا أن النقيب الذي لم يكتف بالوقوف مع عبد الله كمال، بل نسب للزميل افتراءً في خطاب شكر أرسله لرئيس تحرير روزا اليوسف بأنه- أي سراج وصفي- أكد أن كل ما قاله في شكاواه ضد عبد الله كمال غير دقيق، ويشكره على رغبته- كمال- في تسوية الأزمة. وعلق البيان على ذلك قائلا: "هذا يعني بالبلدي أن سراج وصفي- طبقا لخطاب مكرم-... " كداب" وأن عبد الله كمال ” ده راجل غلبان ومظلوم وكمان قلبه صافي زي الحليب" !! . وانتقدت "صحفيون بلا حقوق" ما وصفته بالمسخرة النقابية، وأكدت على أن الزميل سراج وصفي لم يتراجع عن كلمة واحدة أو حرف واحد من سطور شكاواه ضد رئيس تحرير روزا اليوسف ، وأنه بريء تماما من خطاب التوسل – الشكر – الذي أرسله مكرم محمد أحمد لصديقه عبد الله كمال بخصوص الأزمة ، داعية – الحركة – مجلس نقابة الصحفيين إلى إصدار بيان رسمي يكذب فيه خطاب النقيب لكمال حفاظا على كرامة الزميل المعتصم وضمانا لحقوقه ، وحفاظا على ما تبقى من كرامة للمهنة وهيبة لنقابة الصحفيين في مواجهة رؤساء تحرير من أمثال عبد الله كمال . واكدت ” صحفيون بلا حقوق ” فى بيان لها على أن الزميل سراج وصفي متمسك بمطالبه كاملة وعلى رأسها التحقيق مع عبد الله كمال -عضو نقابة الصحفيين في المخالفات الواضحة لميثاق الشرف الصحفي التي ذكرها – وصفي – في مذكراته وشكاواه للنقيب والمجلس ، وإلغاء قرار نقله للإسكندرية فورا ، وإعادته لسابق عمله بالجريدة : رئيسا للقسم الفني بروز اليوسف