قال الدكتور عصام العريان عضو مكتب إرشاد الجماعة و المفرج عنه مؤخراً في قضية التنظيم القطبي للجماعة أن اتهامه مع مجموعة الدكتور محمود عزت نائب المرشد بإعادة احياء التنظيم القطبي للجماعة و نشر أفكار سيد قطب المتشددة و ليس جديداً فالنظام عادة يتهم الإخوان بتهم مفبركة ولا تستند إلي أي دليل قانوني؛ و ذلك لمحاولة إرهاب الجماعة و إحباط قادتها عن مواصلة نشر دعوتهم. و أكد العريان أن قرار الأفراج عنه مع مجموعة عزت كان متوقعاً من جميع المعتقلين علي ذمة القضية؛ لافتاً الي أن النظام أعتاد منذ 15 عاماً و بالأحري منذ قضية سلسبيل عام 1995 بتلفيق تهم لقادة الجماعة؛ ثم الإفراج عنهم بعد ذلك لعدم وجود أدلة حقيقية؛ مشيراً بأن قادة الجماعة و أعضائها مستعدون للإعتقال كل يوم في سبيل نشر أفكار الجماعة و تحقيق أهدافها في الدفاع عن القضايا الإسلامية. و أشار العريان أن جميع أعضاء مكتب الإرشاد مستعدون للأعتقال و السجن بمن فيهم المرشد نفسه طالما أن ذلك يحقق أهداف الجماعة. و نفي العريان وجود صفقة بين الجماعة و النظام للأفراج عنه و عن مجموعة عزت؛ مبرراً ذلك أن الجماعة لا تحتاج لإبرام صفقات مع النظام لاختلاف أفكار الجماعة و أهدافها عن أفكار و أهداف النظام؛ مشيراً أنه لا توجد نقطة اتفاق واحدة بين الجماعة و النظام للتفاوض أو لعقد اتفاق أو صفقة من أي نوع.