فيما يعد أول حكم قضائي ضد شيخ الازهر الجديد قضت محكمة القضاء الإداري بقبول الدعوي شكلا وموضوعاً والمرفوعة من محمد الصادق عفيفي ضد شيخ الأزهر برفض التصريح له بنشر كتابه ( براءة نبي الله يوسف من الهم والسوء والفحشاء " ورفضت المحكمة التعويض المالي قدره مليون جنيه الذي طلبه المؤلف للأضرار التي لحقت به وسمحت له بالنشر و شيدت المحكمة حكمها علي ان الكتاب وهو محل التداعي لايشوه العقيدة ولايتعرض للقران والسنة وان المؤلف استهدف من هذا الكتاب تبرأة يوسف من الهم بالسوء والفحشاء وقد تناول الكتاب بالسرد والشرح لبعض التفاسير التي تناولت الآيات الكريمة المشار إليها في سورة يوسف وتأكد للمحكمة أن مثل هذا العمل الفكر ولا سبيل إلي الاعتراض عليه إلا بعمل فكري مماثل يكون لكل مسلم وصاحب رأي واجتهاد ان يدلي بدلوه وباب الاجتهاد مفتوح لكل مسلم دون قيد وهو الامر الذي يتعين إلغاء قرار الإدارة الامتناع عن تصريح له بنشر الكتاب محل التداعي والتزامها بالمصروفات