سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"دير شبيجل": "بطرس غالى" يخاطر بأموال الغلابة.. "الجارديان" تعليقا على حملة البرادعي الانتخابية: الحالمون يحبهم الناس ويكرههم التاريخ... "شيكاجو تريبيون": مصر تتراجع عن الضغط على إسرائيل بعد تأكدها من "هدم الأ
كانت هذه أهم الأخبار التي تناولتها الصحافة العالمية عن مصر كتب : عمرو عبد الرحمن وصفت صحيفة "دير شبيجل" الألمانية التصريحات الأخيرة التي أدلى بها يوسف بطرس غالى – وزير المالية المصري- ونفى فيها مسئوليته عن فكرة استثمار أموال التأمينات "المعاشات" الخاصة بالمصريين في البنوك الأميركية وبالتحديد "سيتى بنك"، الذي يعد الأكبر في أمريكا وله فروع ضخمة في مصر، بأنها محاولة جديدة منه للتنصل من مسئولية قرارات سبق له اتخاذها ويجرى تنفيذها حاليًا، ومنها استثمار أموال التأمينات في البورصة المصرية، التي تعتبر- على حد قول المجلة- من البورصات الناشئة عالية المخاطرة- وهى بالتالي لا تعد بمثابة المكان الأنسب للمضاربة بأموال مواطنين مصريين ائتمنوا الحكومة على مصائرهم. وأوضحت المجلة في تقريرها المثير، أن "غالى" يبدو أحيانا وكأنه يتصرف من منطلق أنه وزير "مالية أمريكا" وليس "مالية مصر"، وهو ما يظهر في تفضيله أن يستفيد الاقتصاد الأمريكي الذي عانى من المتاعب مؤخرًا، من (فلوس) المصريين وفى نفس الوقت يضع ملايين أخرى من (فلوسهم) موضع المخاطرة في البورصة! - "البرادعى" لا يمتلك إلا حلمه .. والحالمون قد يحبهم الناس ولكن يكرههم التاريخ".. هذا ما عبرت به صحيفة الجارديان البريطانية في تقرير لها عن أحدث الخطوات التي اتخذها الدكتور البرادعي مؤخرًا بعد نزوله إلى الشارع واحتكاكه بالمواطنين في الحسين ثم اعتزامه زيارة الكنيسة المصرية، وأضافت: إن البرادعي لا يزال يفتقد إلى الكثير من وسائل القوة اللازمة لحمله إلى مقعد الرئاسة في مصر، وأهمها دعم جهازي الجيش والشرطة، وأنه وإن كان يظهر حتى الآن بمظهر المبشر بالإصلاح، فإنه ينسى بالتأكيد ذلك المثل العربي الشهير "لا كرامة لنبي في وطنه".. وذلك في إشارة منها إلى ارتفاع شعبيته بصورة تقتصر على أوساط المثقفين والفنانين ممن لا يمثلون إلا نسبة ضئيلة من المجتمع المصري. - أكدت صحيفة "شيكاجو تريبيون" الأمريكية أن مصر اتخذت قرارًا سريًا بالانسحاب من زمرة الدول التي تمارس ضغوطًا على الكيان الصهيوني لتحفيزه على منع المتطرفين اليهود من الإقدام على تنفيذ خططهم الرامية إلى هدم المسجد الأقصى ذي الطبيعة الحساسة بالنسبة لمسلمي وعرب المنطقة والعالم الإسلامي كله، وأوضحت أن هذا التراجع المصري يأتي- بحسب مصادر مطلعة- بناء على تأكيدات حصلت عليها الحكومة المصرية من نظيرتها في تل أبيب تفضي إلى أن هدم الأقصى قد بات مسألة وقت لا أكثر، وذلك لأسباب دينية وانتخابية في إسرائيل.