توقع الكثيرون أن يكون التعاقد مع شريف إكرامي في شهر يناير الماضي هو الحل السحري لعلاج مشكلة حراسة المرمى في النادي الأهلي بعد ضعف مستوى الحارسين الآخرين أحمد عادل عبد المنعم ورمزي صالح وتسببهم في ضياع أكثر من نقطة سهلة على الأهلي هذا الموسم، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن بعد التعاقد مع إكرامي الصغير وظهر المستوى المخزي للاعب في الثلاث مباريات الأخيرة التي اشترك فيها وتسببه في تعادل الأهلي مع طلائع الجيش في الأسبوع قبل الأخير من الدوري وكذلك تسببه في الهدف الذي دخل مرماه في مباراة بترول أسيوط الأخيرة، وهو ما أدى إلى غضب احمد ناجى من الحراس من حسام البدري المدير الفني للأهلي بسبب إصراره على إشراك الحارس على حساب أحمد عادل عبد المنعم ورغم أن اختيار حارس المرمى الأساسي من اختصاصات مدرب الحراس أحمد ناجى إلا انه رفض الدخول في صدام مع البدري والإصرار على مشاركة احمد عادل بعد تذبذب مستوى إكرامي حتى لا يقال إن ناجى يصمم على اشتراك أحمد عادل لعلاقة النسب التي تربطهما ببعض، لذلك فضل ناجى السكوت عن أخطاء إكرامي وعدم لمطالب بإشراك صهره احمد عادل.