مبكراً جداً بدأ شهر العسل بين أحمد ناجي مدرب حراس المرمي بالأهلي وبين حسام البدري المدير الفني في ظل رغبة الأول في تنفيذ أي خطة يحافظ بها علي بقاء أحمد عادل عبد المنعم حارس الفريق في الصورة وحتي لا يبتعد أحمد عادل عن الأضواء في علاقة النسب التي تربطهما، فالحارس الصاعد هو خطيب ابنة ناجي. مدرب حراس المرمي بالأهلي تقدم مؤخراً باقتراح لحسام البدري بتطبيق سياسة الدور بين أحمد عادل وشريف إكرامي باعتبارهما متقاربين في الإمكانيات الفنية وحتي لا ينخفض مستوي أحدهما كما حدث مع أمير عبد الحميد حارس الأهلي الذي رحل في يناير الماضي للنادي المصري، فقد تراجع مستواه كثيراً لأنه كان الحارس الثاني بالفريق لسنوات طويلة دافع خلالها الحضري عن عرين القلعة الحمراء قبل أن يهرب إلي سيون السويسري في فبراير 2008 .. اقتراح ناجي بتطبيق سياسة الدور بين إكرامي المنضم للأهلي في يناير الماضي وأحمد عادل عبد المنعم لاقي اعتراضاً شديداً من حسام البدري المدير الفني الذي رفض هذه الفكرة شكلاً وموضوعاً ووصفها بالفاشلة وستؤدي إلي انخفاض مستوي الحارسين. وبعد رفض البدري تطبيق سياسة الدور أعلن ناجي أن حراسة المرمي في الأهلي لا تحتاج إلي دعم ولم يعد الفريق بحاجة للتعاقد مع حارس جديد كما كان ينوي من قبل رافضاً تماماً فكرة التعاقد مع محمود أبو السعود حارس المنصورة أو محمد صبحي حارس الدرويش، مشيراً إلي أنه سيستعين بالحارس الصاعد محمد مختار في المواسم المقبلة بعد رحيل الحارس الفلسطيني رمزي صالح الذي بات رحيله من النادي نهاية الموسم الجاري جواب نهائي.. رغبة ناجي في عدم تدعيم حراسة مرمي الأهلي بحراس جدد تأتي في ظل حرصه علي عدم ضم حارس آخر يقلص فرص أحمد عادل عبد المنعم في الدفاع عن عرين الفريق. المثير في الأمر أن ناجي وجد في ظهور شريف إكرامي بمستوي متواضع للغاية في مباراتي حرس الحدود وطلائع الجيش فرصة سانحة ليطالب بعودة خطيب ابنته أحمد عادل للدفاع عن عرين الأهلي.