قال عضو المجلس الاقليمي لولاية قندهار والأخ غير الشقيق للرئيس الافغاني أحمد والي كرزاي ان ما لا يقل عن 30 شخصا قتلوا من بينهم 4 من رجال الشرطة واصيب العشرات بجروح في 4 تفجيرات انتحارية وقعت بمدينة قندهار جنوبافغانستان يوم السبت 13 مارس/اذار. واضاف والي كرزاي ان احد الاهداف الرئيسية لاحد هذه التفجيرات كان السجن المركزي، الا انه لم يتمكن اي سجين من الفرار، مشيرا الى ان هذا التفجير كان الاقوى. واوضح والي كرزاي ان الانفجار الثاني وقع بالقرب من مقر الشرطة، وأن الضحايا كانوا في قاعة حفل زفاف بالقرب من المقر، مضيفا ان التفجيرين الاخيرين وقعا بالقرب من منزله غير انه لم يتضرر. من جهته قال رئيس بلدية قندهار غلام حميدي إن عدة مبان انهارت نتيجة التفجيرات، مضيفا ان هيئات الانقاذ باشرت البحث عن احياء وسط الانقاض. طالبان تعلن مسؤوليتها عن التفجيرات من جانبها أعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجمات ووصفتها بأنها رسالة الى قادة حلف شمال الاطلسي الذين يخططون للقيام بعملية كبيرة هناك. وقالت الحركة في بيان على موقعها على شبكة الانترنت ان مقاتلي طالبان نفذوا أربعة تفجيرات داخل وسط مدينة قندهار وألحقوا اصابات ثقيلة "بأعداء المجاهدين".