في إطار حملة "القدس عقيدتي" والتي أطلقها طلاب الإخوان المسلمين بجامعة المنصورة للدفاع عن المقدسات ولمناصرة أهل فلسطين، قام طلاب الإخوان المسلمين بجامعة المنصورة بتنظيم وقفتين احتجاجيتين ردًا على القرارات الصهيونية الأخيرة بضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح لما يسمى بالتراث اليهودي، والقرار الأخير بوضع جحر الأساس لهيكلهم المزعوم يوم 16 مارس . ففي تمام الواحدة ظهرًا بدأت الوقفات الاحتجاجية أمام بوابات البحر والجلاء، حيث احتشد الطلاب حاملين اللافتات الاستنكارية، كتب عليها: "أخذوا الأقصى واحنا نيام.. داسوا المصحف بالأقدام".. و"الأقصى يستغيث فهل من مجيب؟".. و"ضموا الحرم للتراث والحكام سكتوا خلاص". كما هتف الطلاب تعبيرًا عن غضبهم لما يحدث بالأراضي المقدسة من قمع وإرهاب صهيوني عدة هتافات منها " يا زمايلنا قولوها صريحة.. اللي بيحصل يبقى فضيحة" و"يا زمايلنا علوا الصوت.. أصل سكوتكم معناه موت" و"ضموا الحرم الإبراهيمي.. للتراث الإسرائيلي" و"علّي صوتك علّي بعزة.. مش هنسيب الأقصى وغزة " و"لن نركع أبدا لن نركع .. لن يرهبنا صوت المدفع" و"الأقصى ينادي يا مسلمين . سيروا على درب صلاح الدين". تخلل تلك الوقفات جولات تعريفية بالمسجد الأقصى ودور الطلاب تجاه الأحداث الجارية في فلسطين ووزعوا خلالها على الطلاب مجلة مطبوعة بعنوان "لبيك يا أقصى" احتوت على مقالات متعددة منها مقال بعنوان "هل يمكن أن يهدم الأقصى في 16 مارس 2010؟ ". كما احتوت المجلة على رسوم كاريكاتورية تتحدث عن القضية وعن المخططات الصهيونية التي تحاك في الظلام للمسجد الأقصى وأكد المتظاهرون أن الأقصى لن يتحرر من ظلم اليهود إلا بتحرر البلاد من الظلم والاستبداد. وأخيرًا ناشد طلاب الجامعة بالتحرك العاجل لنصرة الأقصى وإسماع العالم أجمع بأن شباب المسلمين على استعداد للتضحية بأرواحهم في سبيل الحفاظ على المقدسات الإسلامية من تدنيس اليهود.