قال سامي حجازي أحد المتنازعين على رئاسة حزب الأمة إن نادية الصباحي ابنة الراحل أحمد الصباحي ليس لها حق في رئاسة الحزب لكونها تنازلت عن رئاسته في نهاية العام الماضي في ورقة مكتوبة وعليها توقيعه،ا وكان ذلك أثناء انعقاد المؤتمر العام للحزب بعد أن دخلت إلى القاعة التي عقد بها اجتماع المؤتمر العام ففوجئت بألفي فرد جاءوا ليبايعوني. وقال إن إحساني إلى والدها في كبره لا يقابل بهذا الطمع في أخذ ما ليس من حقها، ووصف حجازي ما يحدث في لجنة شئون الأحزاب بأنه "يدعو للاسف" وقال: لأن إجراءات اللجنة تسمح لأي شخص بأن يتنازع على رئاسة أي حزب لكون اللجنة تقبل أوراقه وتفحصها، وكان من الأولى أن ترفض اللجنة قبول الأوراق طالما أن هناك رئيس شرعي منتخب للحزب. وأضاف : ليس معقولا أن كل شخص كان والده يعمل في شيء أن يرأسه ابنه، فإذا كنا كأحزاب نعترض على توريث الحكم، فكيف نمارسه نحن داخل الأحزاب؟