يحيي نجم مصر الفنان محمد منير حفلا غنائيا بمصاحبة فرقته الموسيقية بقيادة شريف نور وبمشاركة عازف الجيتار الألمانى رومان بونكا تحت شعار: "التعليم يعنى المستقبل ولو بطلنا نحلم"، وذلك فى التاسعة مساء الأربعاء 3 مارس بساحة أكاديمية المستقبل بطريق مصر الاسماعلية الصحراوى. وقال منير ببساطته المعهودة التى تمتزج بتاريخ وثقافة "أنا عطشان غناء"، واصبح هناك مساحة شوق بينى وبين الجمهور وهو افضل ما يحققه فنان مع جمهوره. وعن سر تأجيل حفلاته مؤخرًا أكد أنه لظروف خارجة عن إرادته وليس له دخل بها من قريب أو بعيد ونفى أن يكون لديه خلاف أو موقف بعينه مع أى جهة، مشيرا إلى أن عيون الجمهور تصنع حفلاته وأحلامه ونجاحه وتدفعه لمواصله المشوار، كما وجه دعوة إلى الجمهور لمشاركته الغناء فى هذا الحفل بعيدًا عن أى مشاكل أو خلافات. وعبر عن أمنيته بمقابلة رجل الشارع المواطن المصري فى أغنية خاصة لأن مهمته والرسالة التى يعيش من أجلها هى رسم السعادة على وجه الجمهور خاصة البسطاء. وأضاف منير إن علاقته بدار الأوبرا أبدية ومستمرة ووصف الأوبرا بأنها جزء من بيته وتكوينه باعتبارها شاهدا على العديد من نجاحاته وتاريخه، مشددا على أن علاقته طيبة بكل من يعمل فى هذا الصرح الثقافى العظيم الذى يقدم الفن الهادف والجاد ويحافظ على أصولنا وجذورنا. ورفض منير المزايده من أى شخص على حب مصر والوطن وقال: إن مصر تحتاج إلى التكاتف والعمل والانتماء واوضح أنه لديه تعليق على هذا الامر فى رسالة يوجهها للجمهور خلال الحفل مبررًا ذلك بأن الوطنية خلقت مع ميلاد المصريين. واشار منير إلى أنه يطير فى عقب الحفل مباشرة إلى الارجنتين لمدة 10 أيام لاعادة توزيع أغنية "فى عينكى غربة وغرابة" بطريقة التانجو مع الموزع الارجنتينى " لويس بوردا ". وأوضح منير أنها تجربه لإعادة التانجو إلى الموسيقى المصرية بعد اختفائه بوفاة فريد الأطرش وليلى مراد ومحمد عبد الوهاب فهم آخر من قدموا هذا النوع من الموسيقى لذلك قرر أن يخوض هذه التجربة فى بلد التانجو "الارجنتين" لكن بموسيقاه المصرية.