أصدر اتحاد عمال مصر الحر بيانا تضامنيا مع اهالي قرى الكولة وقرية الأحايوه وقرية العيساوية المتاخمين لمدينة اخميم الجديدة بمحافظة سوهاج على خلفية تواطؤ جهاز مدينة أخميم برئاسة اللواء الهلباوي عمر مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لطرد أهالي هذه القرى من منازلهم وأراضيهم التي يزرعونها ويبنون منازلهم عليها من عشرات السنين بحجة ضمها لمدينة اخميم الجديدة على الرغم من أن القرار الجمهوري رقم 195 لسنة 2000 والذي بمقتضاه انشات المدينة خصص حيزا للمدينة لا يتجاوز 1200 فدان فقط ولم يحدد أي زيادة عليهم، ومع ذلك يصر رئيس جهاز المدينة بالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة على توسيع المدينة عن طريق ضم 1800 فدان اضافية لها من اراضي القرى المتاخمة لها والتي يعيش عليها اكثر من عشرون الف نسمة سيتضررون جميعا من هذا التوسع وذلك لان الاراضي التي ستضم من هذه القرى يعيش عليها هؤلاء السكان منذ عشرات السنين بعد ما انفقو على استصلاحها زراعيا وبناء مساكن عليها وقال علي البدري رئيس اتحاد عمال مصر الحر: إنه من العار على المسئولين ان يقوموا بنزع المرافق العامة التي أوصلتها الدولة لأهالي هذه القرى وتهديدهم بهدم بيوتهم ونزع أراضيهم بالقوة لصالح مافيا تجارة الاراضي. وأضاف : هل قرارات رئيس الجمهورية ليس لها قيمة في نظر اللواء الهلباوي، فقرار رئيس الجمهورية القاضي بإنشاء المدينة قد حدد مساحتها وإحداثياتها على الخريطة فلماذا يتجاوز المسئولون وينزعون ملكية الأراضي من أصحابها. وتابع: إذا كان الغرض هو المصلحة العامة فالأرض في يد أصحابها أكثر امانا وانتاجا والرئيس مبارك عندما زار المنطقة في الثمانينيات قال للأهالي ازرعوا الأرض وعمروها وكل ما تحتاجونه من الدولة ستمدكم به".. ويتسائل البدري: ألم يسمع المسئولون هذا الكلام؟!