في اطار حملتها ضد التوريث اقامت جبهة " ضد التوريث " مساء امس مؤتمرها الاول تحت عنوان " مستقبل الديمقراطية في مصر" بالتعاون مع لجنة الحريات بنقابة الصحفيين حضر فيه ممثلون عن كافة الوان الطيف السياسي يتقدمهم الدكتور يحيى الجمل الفقيه الدستوري والاعلامي الشهير حمدي قنديل حمدين صباحي زعيم حزب الكرامة وعصام العريان عضو مكتب الارشاد بجماعة الاخوان المسلمين والدكتور حسن نافعة استاذ العلوم السياسية ومنسق عام الجبهة والاديب علاء الاسواني والدكتور اسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية ومجدي الدقاق رئيس تحرير مجلة اكتوبر ممثلا عن الحزب الوطني الديمقراطي وقال حمدين صباحي انه لاديمقراطية ولاعدالة اجتماعية ولا كرامة وطنية بدون ان يقاتل الناس من اجلها لان ال 30 عاما الماضية اثبتت ان الحزب الوطني لن يقوم باي اصلاح فالمجتمع المصري في ظل الثلاثين عاما الماضية عاني من انقاسم طبقي رهيب نتيجة احتكار قلة لكل شئ في الوطن سواء على الصعيد السياسي او الاقتصادي مما جعل اغلب المجتمع المصري بلا اي حقوق من اي نوع ولذلك اقولها صريحة " الحداية ما بتحدفش كتاكيت " والحزب الوطني لن يقدم اي اصلاح ولذلك فالامل في الناس والعامين القادمين سيشهدان انتخابات تشريعية ورئاسية وهما فرصة لنا كنخبة لكي نختبر انفسنا اما ان يقتنع بنا الشعب ويمشي معنا او سنصرف عنا والفيصل في الحالتين هو نحن اي "النخبة السياسية " فاذا فشلنا فالعيب فينا وليس في الناس واضاف ان هناك ضمانات لنزاهة هذه الانتخابات وهي تعديل المواد 76 و 77 و88 من الدستور لضمان احقية ترشح اي مصري لانتخابات الرئاسة وضمان اشراف قضائي نزيه وضمان عدم احتكار السلطة من قبل رئيس الجمهورية لاكثر من فترتين رئاسيتين فاذا لم يستجب النظام ويعدل هذه المواد فهناك حلين اما ان نتحالف ونكون يدا واحدة ام هذا المنافس الغير شريف واما ان ننسحب جميعنا من الانتخابات وقال عصام العريان انه حان وقت العمل ولا وقت للتنظير لابد ان تتحالف جميع القوى السياسية وتنسى مصالحها الشخصية لكي تواجه الفساد القائم واضاف العريان اول خطوة في طريق التحالف هو ان يتنازل كل طرف من الاطراف عن جزء من مصالحه وافكاره لكي نصل الى نقطة اتفاق نلتف حولها جميعا ومن ناحيتنا كاخوان مسلمين سنكون اول من يقدم تنازلات كبيرة من اجل صالح الجماعة الوطنية واقول لمن يطمع ان يعطيه الحزب الوطني جزء من نصيب الاخوان في الشارع السياسي تعالى الينا ونحن نعطيك افضل مما تحصل عليها بالتزوير وتحدث مجدي الدقاق ممثل الحزب الوطني في المؤتمر وقال ان المعارضة في مصر لم تعرض رؤية شاملة للاصلاح وان كل طيف من اطياف المعارضة يريد ديمقراطية حسب هواه الشخصي اما الحزب الوطني فقد قدم رؤية سياسية واجتماعية واقتصادية كاملة تعبر عن الشارع المصري ولذلك فهو يستحق عن جداره ان يكون حزب الاغلبية