معركة جديدة يخوضها نشطاء الفيس بوك، ولكن هذه المرة ليس ضد الأمن أو تيار سياسى أو حتى ضد بعضهم البعض ولكن ضد إدارة الفيس بوك. ففى الفترة الأخيرة دشن أكثر من عضو على الفيس بوك حملات لاسترجاع الحسابات الخاصة بهم بعد أن قامت إدارة الفيس بوك بإغلاقها وكانت بداية هذه الحملة مع الناشط محمد عاطف الذى تم إغلاق حسابه فقام بتأسيس جروب لاسترجاعه وهو ما حدث بالفعل. وحين بدأ الجروب فى استقبال حالات مشابهة لحالة محمد تلقى الجروب رسالة تحذيرية من إدارة الفيس بوك تحذر من استمرار نشاط الجروب بتلك الصورة لأنه يستخدم لاسترجاع حسابات مغلقة لمخالفتها شروط استخدام الفيس بوك مما اضطر محمد عاطف بإرسال رسالة إلى كل الأعضاء يبلغهم فيها بتغيير اسم الجروب ونشاطه ويطلب من أصحاب الحسابات المغلقة عمل جروبات أخرى للضغط على إدارة الفيس بوك. الجدير بالذكر أن إغلاق الحسابات كان السبب الحقيقى فى تحويل إسراء عبد الفتاح إلى بطلة قومية فبعد إغلاق حساب أحمد ماهر مؤسس جروب إضراب 6 أبريل فاستعان بحسابها لإرسال دعوات الإضراب منه، وحين تم القبض عليها لإرسال دعوات الإضراب من حسابها اعتقد الناس أنها الداعية للإضراب مما تسبب فى تصعيدها كرمز لإضراب 6 أبريل.