أكد إبراهيم أبوزيد رئيس الهيئة العامة للسد العالى وخزان أسوان أن ظاهرة إطماء النيل جنوب بحيرة ناصر لن تؤثر على السد العالى أو حصة مصر المائية نتيجة لكميات الطمى المترسبة جنوب البحيرة. وقال أبوزيد إن الدراسات أكدت أن الترسيبات تتم بواقع 82% جنوب بحيرة ناصر من ناحية السودان وأن 18% منها فقط يتم ترسيبه من الطمى داخل الأراضى المصرية. وأضاف أن وزارة الموارد المائية والرى تعد حاليًا عددًا من الدراسات للاستفادة من الإطماء النيلى الذى يحمله نهر النيل خلال رحلته القادمة من دول حوض النيل فى إقامة مشروعات زراعية ومائية يستفيد منها مصر . وأشار إلى أن وزارة الموارد المائية والرى تنظم سنويا بعثتين لدراسة ظاهرة الإطماء وزحف الكثبان الرملية داخل البحيرة بطول 500 كيلو بين مصر والسودان يشارك فيها مسئولو وخبراء الوزارة وقطاع مياه النيل بالوزارة يتم خلالها إعداد ورفع تقرير سنوى عن كميات الإطماء والكثبان الرملية المترسبة بالبحيرة ودراسة جغرافية البحيرة لوضعها فى الاعتبار لتقدير المحتوى المائى للبحيرة.