نقلت وكالة "فارس" الإيرانية الرسمية يوم الاثنين 25 يناير عن مهدي كروبي أحد زعماء المعارضة الإصلاحية الإيرانية قوله إنه يعترف بأن الرئيس محمود احمدي نجاد هو منتخب الشعب الايراني. وقال كروبي المرشح السابق في الانتخابات الرئاسية التي جرت في إيران في يونيو الماضي إنه "لايزال على قناعة ببعض الاشكاليات، الا انه يعتبر الرئيس احمدي نجاد رئيس الجمهورية القانوني للشعب الايراني". من جانب آخر نقلت وكالة "فرانس بريس" عن حسين كروبي نجل مهدي كروبي أن والده اعترف بمحمود احمدي نجاد "رئيسا" لايران لاول مرة منذ انتخابات يونيو 2009. وقال كروبي بحسب ما صرح نجله: "ما زلت اعتقد ان الانتخابات الرئاسية تخللتها عمليات تزوير كثيفة، لكن بما ان مرشد الجمهورية الاسلامية علي خامنئي صادق عليها، فاني أعتقد ان احمدي نجاد هو رئيس ايران". وكان وزير الداخلية الايرانى صادق محصولى قد أعلن فى 13 يونيو ان الرئيس الحالى محمود احمدى نجاد فاز بحوالى 62.63% من الاصوات، بينما حصل منافسه مير - حسين موسوى على 33.75 %. فيما حصل المرشحان الاخران، رئيس البرلمان السابق مهدى كروبى وقائد الحرس الثورى السابق محسن رضائى على اقل من 2% من الاصوات لكل منهما. وبعد اعلان النتيجة رسميا، قدم المرشحان الخاسران موسوى وكروبى شكاوى حول المخالفات التى شابت العملية الانتخابية وطالبا بالغاء الانتخابات، بيد ان طلبهما رفضه مجلس الاوصياء الايرانى المسؤول عن الاشراف على الانتخابات. وشارك انصار المرشحين الخاسرين فى مسيرات فى طهران وبعض المدن الاخرى، مما تسبب فى اضطرابات بالبلاد بعد الانتخابات.