(مناهضة التعذيب).. كان عنوان الندوة التى أقامتها لجنة الحريات بحزب التجمع مساء أول أمس وحضرها عدد كبير من أعضاء الحزب وبعض الشخصيات العامة إلى جانب عدد كبير من الحقوقيين. استعرض المتحدثون فى الندوة الأوضاع المتردية التى تعانى منها معظم أقسام الشرطة سواء فى معاملة المواطنين أو السجناء. وقد حمل عدد من الحقوقيين القيادة السياسية مسئولية تعذيب المواطنين داخل أقسام الشرطة إلى جانب المسئولية عن حالات الوفاة التى حدثت لبعض الأفراد المحبوسين جراء هذا التعذيب فالرئيس يشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للشرطة. وفى نهاية الندوة طالب محسن بهنسى - الناشط الحقوقى - بضرورة أن تتحمل الدولة مسئوليتها فى احترام كرامة الإنسان خاصة وأن مصر موقعة على اتفاقيات دولية فى هذا الشأن وانتهاك حقوق الإنسان داخل السجون يعنى عدم مصداقية الدولة أمام العالم.