فى عام 2005 شهدت محافظة بنى سويف حادث حريق قصر ثقافة بنى سويف والذى راح ضحيته العديد من الفنانين المثقفين وكان السبب هو إهمال القائمين بالعمل بالمسرح بسقوط شمعة واشتعال ستارة المسرح وعدم توفير الحماية المدنية وبعد الحريق المشئوم الذى قدم فيه وزير الثقافة استقالته ورفضتها القيادة السياسية ونال كل من تسبب فى هذا الحريق جزاءه حيث تم تسليم القصر لشركة منفذة لتطوير وتحديث وتنفيذ توصيات إدارة الحماية المدنية ببنى سويف وتم الانتهاء من أعمال التطوير على أحدث طراز حديث من أجهزة إدارة الحماية المدنية وتم افتتاح القصر بعد الانتهاء من الأعمال به الدكتور عزت عبدالله محافظ الإقليم. وتبين لإدارة الحماية المدنية أثناء استلام المبنى والاجهزة التى تم تركيبها بالقصر بمعرفة إدارة الحماية المدنية للوقوف على مدى استعداد العاملين بالقصور التابعة لوزارة الثقافة ومدى استيعاب العاملين لتشغيل وصيانة أحدث الأنظمة الممول بها لوقاية المنشآت العامة من الحريق حيث تبين عدم تعيين فنيين متخصصين للعمل بقصر الثقافة لمراقبة وتشغيل وصيانة الأجهزة والتى تكلفتها بملايين الجنيهات، وإن الذى يدير هذة الأنظمة لوقاية المنشآت هو حارس أمن القصر وحاصل على دبلوم صنايع وهذه الأجهزة عبارة عن كاشف دخان عندما ينبعث الدخان فى المكان يطلق صافرت إنذار بصوت مسموع للعاملين بالقصر وعدد الرشاشات التى توجد بالقصر 630 رشاشًا بقوة ضغط للمياه أربعة بار، والمسرح به فقط 30 رشاشا وستارة للمسرح والتى تعمل بسرعة 30 ث لكى تحجز النار عن المسرح والجمهور إذا ما حدث حريق بالمسرح وتكلفة هذه الستارة نصف مليون جنيه وأيضا تلمبات ضخ المياه من الخزنات لتشغيل شبكة الإطفاء وأيضًا وحدة كهرباء وماكينة ديزل وماكينة جوكى للمحافظة على ضغوط المياه بالشبكة وهذه الشبكة يديرها 3 موظفين على الأقل ويوجد خزان سعته 200 طن مياه وهذا احتياطى إذا تم انقطاع المياه والأنظمة الخاصة بالإنذار الآلى والإطفاء الذاتي وشبكة الإطفاء والدئرة التلفزيونية المغلقة والتى بها 64 كاميرا لمراقبة مداخل ومخارج المسرح. ومن المفترض تعيين متخصصين على هذه الأجهزة التى تم تركيبها حتى لا تتكرر ماسأة 2005 بحريق المسرح مرة أخرى وأخذ العديد من الضحايا ولكن السؤال متى يتحرك مصطفى شلبى مدير عام الثقافة ببني، هل بعد حدوث حريق مرة أخرى.