أفادت تقارير إعلامية إيرانية بأن سيارة زعيم المعارضة الإصلاحي " مهدي كروبي " عرضت لإطلاق نار فى أثناء تواجده في مدينة "قزوين" شمالي البلاد إلا أنه لم يُصب بسوء نتيجة الهجوم. وقال موقع "أخبار البرلمان"، التابع لكتلة النواب الإصلاحيين، إن السيارة تحطمت نوافذها، نتيجة تعرضها لإطلاق النار، مشيرًا إلى أن كروبي كان يشارك في عزاء أقامة أحد الإصلاحيين في المدينة. وذكرت وكالة "فارس"للأنباء أن كروبي تلقى دعوة من عضو سابق في البرلمان لحضور العزاء، إلا أنه التقى عدداً من المعارضين لحضوره، دون أن تكشف عن أسماء الأشخاص الذين كانوا يقدمون لهم واجب العزاء. وكان كروبي وزعيم المعارضة مير حسين موسوي، قد شاركا في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في يونيو الماضي، بمواجهة الرئيس "المحافظ" محمود أحمدي نجاد الذي فاز بفترة رئاسية ثانية. وأعقب الإعلان عن فوز نجاد موجة احتجاجات عارمة في مختلف شوارع العاصمة طهران، وبعض المدن الإيرانية الأخرى مما تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى، فيما اعتقلت السلطات العشرات من أنصار المعارضة. على جانب آخر ، حذر قائد أركان الجيش الأمريكي، الجنرال مايكل مولان من توجيه ضربة عسكرية إلى طهران، باعتبار أن ذلك سيزعزع استقرار الشرق الأوسط، كما توقع استمرار الاحتجاجات التي تنفذها المعارضة فيها، غير أنه أشار إلى أن الجيش الأمريكي لديه القدرات على مهاجمة إيران رغم المهام التي يقوم بها في أفغانستان والعراق. وبحسب مولان، فإن القوات الأمريكية لديها القدرة العسكرية على توجيه ضربة إلى إيران، رغم الضغط الكبير الذي تعاني منه قواتها البرية بسبب الانتشار المكثف في العراق وأفغانستان، وذلك بالاعتماد على قوات البحرية وسلاح الجو الذي وصفه بأنه "احتياطي استراتيجي، "ولكنه دعا إلى بذل الجهد لمنع اندلاع الحرب.