وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أجرى وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي زيارة سريعة إلى العراق صباح اليوم الخميس، فى محاولة منه لتهدئة الأوضاع المتوترة بين بغداد وطهران ،عقب قيام القوات الإيرانية باحتلال أحد آبار حقل الفكة النفطي العراقي. ومن جانبه قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري عقب اجتماعه بضيفه الإيراني إن البلدين سيبدآن قريبًا سلسلة من الاجتماعات تستغرق ثلاثة أسابيع الهدف منها حل الخلاف، مشددًا على عودة تطبيع الأوضاع الحدودية بين البلدين والعودة إلى الوضع كما كان عليه في السابق." ووصف زيباري زيارة متكي لبغداد بأنها "تعبير عن رغبة إيران الصادقة بإيجاد حل للمشكلة الحدودية ، إلا أن الوزيرين لم يدليا بتفاصيل حول اللجان التي ستتشكل للبحث في الملف الحدودي، كما لم يتطرقا إلى سبل حل الخلاف. وكان جنود إيرانيون قد احتلوا في السابع عشر من الشهر المنصرم البئر المذكورة، مما دفع العديد من العراقيين إلى التظاهر في عدة مدن مطالبين حكومتهم باتخاذ موقف من التحرك الإيراني. يذكر أن زيارة متكي الحالية إلى بغداد قد تثير شكوك بعض الجهات السياسية العراقية من أن إيران تحاول التأثير على سير الانتخابات العامة التي ستجرى في العراق في السابع من مارس/آذار المقبل.