مرتضي صفاري قال مرتضي صفاري قائد القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني إن الخليج العربي يمثل الجبهة الأولى للدفاع عن إيران في حال وقوع أي اعتداء عليها. جاء ذلك خلال کلمة ألقاها أمس في المراسم الصباحية المشترکة لقادة ومنتسبي قيادة القوات البحرية التابعة للحرس الثوري وأشار إلى أن الظروف السياسية والعسکرية والأمنية الحساسة بالمنطقة تستدعي اليقظة والمزيد من الاستعدادت الإيرانية. وأكد صفاري على ضرورة اتخاذ المزيد من الاستعدادات القتالية والدفاعية نظرًا لأوضاع منطقة الشرق الأوسط الحساسة. وأشار صفاري إلى أن القوات البحرية الإيرانية ستقوم بإجراء مناورات عسكرية في الخليج العربي نهاية الشهر الجاري ، وأضاف أن الهدف من إجراء هذه المناورات هو تحقيق المزيد من الاستعداد ودعم القدرة القتالية والدفاعية وذلك من خلال الاستفادة من الخبرات القيمة والنقاط الاستراتيجية للمناورات السابقة في الخليج العربي ومضيق هرمز. وقال إن قوات حرس الثورة الإسلامية تعلن من خلال هذه المناورات أن دول المنطقة قادرة علي توفير الأمن في الخليج العربي ومضيق هرمز ولديها القدرات المناسبة لمواجهة أي تهديد لعبور الطاقة إلي دول العالم في ضوء الاعتماد علي التعاون والتناغم واستثمار الإمکانيات المحلية ودون تواجد القوات الأجنبية. يذكر أن الجيش الإيراني يعتبر من أقوى الجيوش وأكبرها في المنطقة من ناحية الإنفاق على الجيش وعدد الجنود ، حيث يصل إلى أكثر من نصف مليون جندي ويتكون سلاح المشاة الإيراني من 14 وحدة عسكرية والسلاح الجوي من 15 وحدة جوية ، أما سلاح البحرية الإيراني فيمتلك حوالي 170 قطعة بحرية منها الفرقاطة والسفن الصاروخية والمدمرات والبوارج وثلاث غواصات. وبالرغم من أهمية سلاح البحرية الإيراني بالنسبة في منطقة الخليج إلا أنه يمكن اعتباره نقطة ضعف الجيش الإيراني على وجه الخصوص ، والبرنامج الإيراني، من أجل أن تكون إيران القوة الأولي في الشرق الأوسط بشكل عام. وتضم الترسانة الإيرانية أسلحة كيماوية وبيولوجية، بل إن هناك بعض المصادر الاستخباراتية الغربية والإسرائيلية تقول أن إيران هي واحدة من أكبر الدول في العالم التي تمتلك كميات من الأسلحة الكيماوية.