راسم فى تصريح ل "مصر الجديدة"، أكد المتشيع المصرى الشهير أحمد راسم النفيس صحة ما نشر عن توجيهه إنذارا لوزير الداخلية يطالبه فيه بالاعتراف بالطائفة الشيعية فى مصر، وأنه اتخذ هذه الخطوة فى سياق حالة الفوضى التى تمر بها مصر، والتى أدت لاستشراء الجمعيات التكفيرية التى تجعل الشيعة يقلقون على أنفسهم، ويطالبون بالاعتراف الرسمى بهم، وحين سألناه عن مظاهر الاعتراف التى يطالب بها، رد ساخرا: "هنبنى تمثال لبوذا، ونفتح كباريه!.. نريد كف الأذى عن الشيعة المصريين".. وحين سألناه عن تقديره لعدد الشيعة فى مصر، وتعليقه على من يقولون إن الشيعة فى مصر لا يتجاوزون مئات الأفراد من المتشيعين، رد النفيس بحدة: "افترضوا أن شيعة مصر خمسة أفراد، فلماذا لا تعدمونهم وتريحونا منهم؟". واعتبر النفيس أن قرار منع إقامة "موالد الأولياء" حذرا من انتشار أنفلونزا الخنازير، هو حلقة جديدة من حلقات اضطهاد الشيعة فى مصر، وأن القرار تقف وراءه الوهابية التى اخترقت الإدارة المصرية، ولو كانت المسألة للوقاية من أنفلونزا الخنازير لوجب منع مباريات كرة القدم، وإغلاق السينمات والمسارح، حسب قوله! يذكر أنه لا توجد إحصائيات رسمية، أو غير رسمية موثوق بها، تقدم معلومات عن أعداد الشيعة فى مصر، ومناطق تواجدهم، وأن تحذيرات صدرت من فقهاء كبار، كالدكتور يوسف القرضاوى، بشأن مخططات نشر التشيع فى مصر وغيرها من الأقطار العربية، خاصة بعد الشعبية التى حظى بها حزب الله اللبنانى إبان صموده فى وجه العدوان الإسرائيلى على لبنان فى يوليو 2006!