قال مسئول أمن يمني لوكالة رويترز اليوم : إن اثنين من مقاتلي تنظيم القاعدة يعتقد أنهما كانا وراء التهديدات التي أدت الى اغلاق السفارة الامريكية في صنعاء قتلا في اشتباكات مع القوات الحكومية في اليمن. وأضاف المسئول ان مقاتلا اخر أصيب وان المعارك مازالت مستمرة. وواصلت السفارتان الامريكية والبريطانية في اليمن اغلاق أبوابهما لليوم الثاني يوم الاثنين بسبب مخاوف من هجمات محتملة لمتشددين بعد محاولة فاشلة لتفجير طائرة متجهة للولايات المتحدة في يوم عيد الميلاد. وأعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن المحاولة التي نفذها النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب لتفجير طائرة أمريكية تحمل 300 شخص. وقال اليمن الذي يواجه تمردا شيعيا في الشمال واحتجاجات انفصالية في الجنوب انه لن يتساهل مع الجماعات المتشددة الموجودة على أراضيه. وسعى حلفاء غربيون لتعزيز حكومة اليمن خشية أن يستغل تنظيم القاعدة حالة انعدام الاستقرار في البلاد لشن مزيد من الهجمات على السعودية المجاورة وما ورائها. وكان أبو بكر عبد الله القربي وزير الخارجية اليمني قال في ديسمبر الماضي إن عدد مقاتلي تنظيم القاعدة في اليمن قد يصل الى 300 مقاتل ربما يكون بعضهم يخطط لهجمات على أهداف غربية.