حدد مجلس الشعب الأسباب الحقيقية لأضرار إنتاج مساحات من الأراضي الزراعية تزيد علي مليون فدان نتيجة الري بمياه الصرف الصحي الملوثة في الوقت الذي يعرض فيه ذلك الإنسان لأخطار صحية وبيئية جسيمة نتيجة لدخول غذاء ملوث للأسواق المصرية وإهدار المال العام نظراً لما يسببه ذلك من خسائر مادية وبشرية كبيرة للدولة تتمثل في زيادة تكلفة علاج المواطنين المعرضين للإصابة بأمراض الفشل الكلوي والكبدي والأورام والعيوب الخلقية للأجنة والإجهاض المبكر المتكرر لبعض الحوامل.. وأشار البرلمان في تقرير لجنة مشتركة من لجنتي الزراعة والصحة عن ري محاصيل زراعية بمياه الصرف الصحي يناقشه البرلمان في جلساته غداً الأحد برئاسة الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس البرلمان إلي الأسباب التي أدت إلي تفاقم الأزمة وجاء في مقدمتها وجود محطات للصرف الصحي في المحافظات لا تعمل بكفاءة كاملة. وحدد البرلمان أبرز المناطق التي تعاني تلك الظاهرة وهما مصرف بحر البقر الذي يمر عبر أربع محافظات هي القليوبية والشرقية والدقهلية وبورسعيد وأبورواش وترعة السلام في سيناء والبرك الصناعية. يسدل مجلس الشعب الستار عن ملف أزمة ري المحاصيل الزراعية والخضراوات والفاكهة بمياه الصرف الصحي بمناقشة هذا التقرير الذي صدر بتوقيع عبدالعزيز مصطفي وكيل المجلس لفض الاشتباك بين رئيسي لجنة الصحة والزراعة علي أولوية كل منهما في عرض تقرير لجنته قبل الدمج.