لا تتردد ابدا "اسرائيل" وأتباعها من المتطرفين فكريا وعسكريا ودينيا فى بث افكار مسمومة ومضللة حتى لايسود سلام دائم بمصر والشرق الاوسط من مصالح شخصية واهية لا تفيد امن اسرائيل او شعبها هؤلاء هم احفاد القردة والخنازير التى تريد تدمير الشرق الاوسط من خلال برتوكولات صهيون. كذا من خلال مؤامراتهم لتفتيت الجيش المصرى وتقسيم مصر حتى يتم مخطط مشروع الشرق الاوسط الكبيرلانشاء دولة يهودية دينية فى قلب الوطن العربى فهؤلاء مستمرين فى بث الافكار المسمومة داخل اسرائيل وخارجها حتى تضمن استمرار مساندة الولاياتالمتحدةالامريكية عسكريا وامنيا واقتصاديا لها فقد أبدت صحيفة تايمز أوف اسرائيل قلقها البالغ مما أسمته أفكار الفريق أول عبد الفتاح السيسي المعادية لإسرائيل، حيث يرى أن تل أبيب هى العقبة الحقيقية أمام الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط ونقلت الصحيفة أجزاءً من البحث الذي قدمه الفريق أول السيسي إبان دراسته في الولاياتالمتحدة عام 2006 والتي قال فيها الصراع العربي الإسرائيلي جعل الدول العربية في الشرق الأوسط تشكك في فائدة الديمقراطية وكتب السيسي بحثاً أكاديمياً قدمه لكلية الحرب الأمريكية بعنوان الديمقراطية في الشرق الأوسط ، تحدث خلاله عن أرائه في قضية الديمقراطية والتحديات التي تواجهها في الدول العربية ولفتت تايمز أوف اسرائيل إلى أن المعلومات التي وردت في هذا البحث الأكاديمي في هذا التوقيت مهمة لمعرفة وجهة نظر الرجل القوي في مصر الآن وقائد الجيش المصري، والذي ينظر إلى إسرائيل نظرة سلبية وهو ما يشكل خطر كبير في المستقبل ويرى السيسي أن إسرائيل تحقق المصالح الغربية في الشرق الأوسط، وهو ما يعني أن الأفكار الغربية حول الديمقراطية ليست واقعية وتثير شكوك وتوجس الدول العربية فيما يجري وتساءل السيسي: هل الولاياتالمتحدة مستعدة لقبول الديمقراطيات في الشرق الأوسط بطريقتها الخاصة، والتي قد تكون أو لا تكون مهتمة بالمصالح الغربية؟ وهو ما يعني أن أمريكا لا تريد الديمقراطية في الدول العربية لأنها قد تكون خطر كبير على مصالحها في الشرق الأوسط