إرهابي من الجماعة يعلق صورة بن لادن كشف اللواء ثروت جودة وكيل جهاز المخابرات السابق عن تفاصيل اجتماع سري عقدته قيادات جماعة الإخوان لاعادة تنظيم صفوفها بعد الضربات الشعبية والأمنية القوية التى تم توجيهها إليها منذ إسقاط النظام الفاشي برئاسة المخلوع محمد مرسي. وأوضح الواء جودة في تصريحات لجريدة "مصر الجديدة" أن هناك جناحين فى الجماعة ، أحدهما يسمى جهاد القتل والعنف والفوضى والذى يقوده كل من محمود عزت ومحمود غزلان وعاصم عبد الماجد والجناح الاخر "جماهيرى" ويقوده عبد البر خليفة وصفوت حجازى والبلتاجى. وكشف أن مهام عمل كلا الجناحين جري التنسيق بينها مؤخرا بحيث يتم تنظيم الاعتصامات وقبل فض الاعتصام تقوم خلايا من جناح العنف والخلية تتكون من أربع افراد بضرب النار ثم يبدأ بالمقابل عمل الجناح الجماهيرى ببث الاشاعات بان الشرطة تطلق النار على المواطنين العزل والمعتصمين السلميين، وظهر هذا المشهد الدامى عبر عمليات ممنهجة لنشر الفوضى والحرائق واطلاق الرصاص علي المدنيين وحرق الكنائس وحرق اقسام الشرطة عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة بالقاهرة والجيزة.
وفيم يتعلق بما تردد عن اتفاق سري بين الرئيس الأميركي باراك اوباما والرئيس المعزول مرسى، فقد أكد اللواء ثورت جودة علي حقيقة وجود هذا الاتفاق التآمري، الهادف لتحويل مصر الى مستنقع من الفوضى ، وهو ما تمت الخطوات الأولي منه من خلال استقبال مرسى لارهابيين ومرتزقة من جنسيات مختلفة، من أفغانستان وباكستان والبوسنة وماليزيا واندونيسيا بالاضافة الى الدول التى بها مشاكل سياسية وعرقية مثل تشاد والنيجر ومالى وهذه الجنسيات معروفة انها أصابع تزعم إعلاء رايات استشهادية لخدمة التنظيم الدولى الإرهابي. وأوضح أن الغرض النهائي من هذا الاتفاق يصب في صالح الولاياتالمتحدة وهو تفتيت الحيش المصرى وهذا هو هدف الاخوان الارهابيين والعناصر المسلحة فى كل محافظات مصر. ، وعن مهمة الاجهزة الامنية فى مصر في مواجهة هذه المخططات التآمرية قال اللواء ثورت جودة أنه عندما علمت الاجهزة الامنية من مخابرات وأمن وطنى وأمن حربى، حيث بدأت في اصطياد العناصر الأجنبية لدي وصولها إلى موانئ البحر الاحمر. وعلى الفور صدرت الاوامر للاجهزة الامنية بإغلاق الحدود البرية والبحرية وتم القاء القبض علي العديد منهم كما تم اعتقال عشرات آخرين منهم فى رمسيس واماكن مختلفة بمحافظات مصر خلال الساعات القليلة الماضية. وعلي صعيد الخطط المرتقبة من جانب العدو الإخواني، ذكر اللواء ثروت جودة أن عناصر الاخوان الارهابية ستركز علي القيام بالتظاهرات والمسيرات الكبيرة فى محاور القاهرة الكبرى القاهرة والجيزة والاسكندرية والقليوبية بهدف نشر الفوضى كما ستتعمد حرق المزيد من الكنائس والمنشات الحيوية عن طريق عناصر الاخوان التى تم تعيينها بهذة المنشات، حيث تم تعيين 23 الف من عناصر الاخوان فى وظائف حكومية بالتزامن مع ضرب المدنيين. وهو ما ظهرت نتائجه فى احداث حرق الكنائس والتى وصلت الى 82 كنيسة والمنشات الحيوية من وزارات مثل حريق وزارة المالية وشركة المقولون العرب و5 مقار لدواوين محافظات ومساجد واقسام شرطة ومكتبة الاسكندرية، والهدف أيضا من تلك الخطوات الإرهابية إرسال رسالة الى الخارج بعدم قدرة الدولة على حماية الاقليات الوجودة بمصر وكذلك العمل على جر القوات المسلحة فى مواجهة مع عناصر الاخوان الارهابية المتدرجة. وهي الرسالة التى أحسنت أمريكا والغرب استقبالها حيث صعدت من بياناتها التى تتهم مصر بعدم القدرة علي وأد العنف، ما جعل مصر في مرمي الإدانة الدولية سواء في مجلس الأمن أو الاتحاد الأوروبي، بحسب "جودة". إلا أن المؤسسة العسكرية المصرية قادرة علي التعامل مع هذه التحديات الكبري، حيث التزم الجيش الصبر تجاه العنفغ المنهجي واحترم القوانين والدساتير المصرية والدولية كما فرض الحماية على المحاور الرئيسية والاستقرار داخل المنشات الحيوية، رغم ان الجيش المصرى لديه القدرة على انهاء هذه التظاهرات الارهابية فى 3 ايام، وهو ما شهدنا دليلا عليه في التعامل مع الإخوان الإرهابيين في مواجهات ميدان رمسيس ومسجد الفتح بحسب تعبيره. واكد اللواء ثروت جودة بان جيش مصر استخدم وسيلة جديدة للديمقراطية "الشعبية" فى العالم وهذا سبب قلق امريكا ودول اوروبا. وقال اللواء جودة ان الدولة المصرية كيان واحد مؤسسات واحدة ارتكازية راسخة كما ان بها تعداد سكان عالى والشعب المصرى لحمة واحدة وجنس واحد ماعدا بعض المحافظات الحدودية واصبحت الان طبعت بطبع المصريين، مضيفا ان الشعب المصرى يمكنه ان يتقوت ذاتيا من زراعة المنتجات الزراعية وصناعة وتبادل تجارى مع الدول الصديقة. كما أن الجيش المصرى يعد اقدم الجيوش العسكرية فى العالم ويتمتع بتقافة عسكرية راقية وعقيدة إيمانية راسخة، بهذا لاتجرؤ امريكا او حلف الاطنطى علي التفكير في غزو مصر، بحسب اللواء جودة. وفجر "جودة" مفاجأة بأن اوباما قد فقد أعصابه خلال الأيام الماضية لأنه يعلم أنه علي وشك تقديمه للمحاكمة امام الكونجرس الامريكى بسبب الملايين التى منحها للاخوان الارهابيين.