صرح الدكتور علي سيد، المتحدث الإعلامى باسم تنسيقية 30 يونيو بأسيوط بأن انتقام "مؤيدى المعزول " من الأبرياء جعلهم يخسرون بقية التعاطف الذى كان يكنه لهم البعض، وكشف الوجه البشع للجماعة واعطى المبرر المنطقى والاخلاقى للسلطة لتفرض حالة الطوارىء، وحظر التجول انقاذا للمواطنين وللوطن . وقال سيد في بيان صحفي له الخميس إن رد الفعل الإخوانى على فض اعتصامي النهضة ورابعة، لم يكن كرد فعل الثوار حين تم فض اعتصامات التحرير، ومحمد محمود، ومجلس الوزراء، بل كان مختلفًا وتنفيذًا لما توعدوا به من حرق مصر. وأضاف "لم يحدث فى التاريخ أن سقط حاكم فى تاريخ مصر فأحرق مؤيدوه كنائس المسيحيين، وممتلكات المواطنين بشكل همجى إرهابى قبل ذلك. ودعا البسطاء ممن اتبعوا هذه القيادات التى استغلتهم للوصول لأغراضها لمراجعة حساباتهم، ولنزع الغشاوة من على أعينهم انقاذا لأنفسهم ولوطنهم، واصفا ما صار اليه حال الوطن الآن بالفتنة الكبرى. وأعرب عن بالغ الأسى على ضحايا هذه الفتنة من الأبرياء من كل الأطراف المؤيدة والمعارضة ومن شهداء الواجب الذين ضحوا بأرواحهم لحماية المواطنين والوطن.