كشفت عملية فض الاعتصام المسلحة بميداني النهضة واربعة، عن وجود خطة شاملة لحرق مصر، أعدها الإخوان بمساعدات لوجستية صهيو أميركية، حيث اشتعلت موجة عارمة من العنف المسلح د شعب مصر وأمنه وجيشه، علي مدي الساعات القليلة التي تلت نجاح قوات الشرطة والجيش في فض الاعتصام. من جانبه قال اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية للبديل ان قوات الامن وعناصر العمليات الخاصة تواصل تطهير محيط مسجد رابعة ، كاشفا عن قيام عناصر جماعة الاخوان المحتمين بالمسجد باطلاق نيران الاسلحة الثقيلة علي قوات الشرطة لاعاقة تقدمهم واضاف ان الملازم اول محمد ابراهيم من العمليات الخاصة سقط شهيدا قبل دقائق ميدانيا وصلت 5 مدرعات أمن مركزي لميدان مصطفى محمود، وبدأت في التعامل مع أنصار جماعة الإخوان، وأطلقت القنابل المسيلة للدموع بكثافة، فيما أطلق مؤيدو الجماعة وابلا من الطلقات النارية باتجاه قوات الشرطة. أعلنت قوات الأمن سيطرتها على ميدان النهضة بعد فض الاعتصام، مشيرة إلى مقتل شرطيين وضابط وإصابة 9 آخرين، وأكدت الداخلية اعتقال 150 شخصا بينهم مسلحون في ميدان النهضة، وقال عبد الفتاح عثمان، مدير الإدارة العامة للإعلام بوزارة الداخلية، إنه تم ضبط أسلحة داخل اعتصام النهضة، وتم إحكام السيطرة على المنطقة بالكامل، مضيفا أن قوات الأمن تستكمل الآن مهامها بمحيط ميدان النهضة وتقوم بتمشيط المنطقة المحيطة بها. كما تواصل قوات الشرطة في ميدان رابعة العدوية فض الاعتصام وإزالة الخيام، في ظل استمرار الاشتباكات مع أنصار مرسي وحالة من الكر والفر في الميدان والشوارع المجاورة. ونفت الداخلية استخدام الرصاص الحي ضد المعتصمين، ورفض ما نقلته بعد القنوات ووسائل الإعلام بشأن سقوط ضحايا نتيجة إطلاق الرصاص من قبل الشرطة، وشددت الداخلية في بيان رسمي لها أن قواتها لم تستخدم إلا القنابل المسيلة للدموع خلال فضها لاعتصامي رابعة والنهضة.