تحية طيبة وبعد.... اكتب إليك رسالتى وأنا أخاطبك أولاً الأب لجميع ضباط الشرطة المصرية لأنك قُدر لك من رب العباد ان تكون وزيراً للداخلية وهذا تكريماً إللهى لك فى فترة حرجة تمر بها البلاد تحية طيبة وكل عام وسيادتك بخير بمناسبة شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا وعلي الامة بالخير واليمن والبركات ...اما بعد ان ثورة ال 30 من يونيو كانت بمثابة قبلة الحياة لجهاز الشرطة باكملة فهي ثورة التصحيح والمصالحة والوحدة بين كافة اطياف الشعب وفئاته واتمني من الله ان يهُدي من هم علي عدم توافق مع الغالبية والتي بسبب تصرفاتهم علي مدار العام المنصرم قامت ثورة التصحيح والمصالحة. ان ثورة ال 25 من يناير كان من اهم اسباب قيامها هو جهاز الشرطة ولن اتطرق للاسباب ولكن اسمح لي يا سيادة الوزير ان نعترف انه علي مدار العاميين المنصرمين لم يتغير الكثير في الموروث الذي تسبب ويتسبب للان في احتقان المواطن من جهاز الشرطة واذا لم يتم الاستفادة من قبلة الحياة التي منحتها لنا ثورة التصحيح والمصالحة فانا شخصياً لا استبعد ان تقوم ثورة أخري وسيكون وقودها هو ايضاً جهاز الشرطة مثلما حدث بثورة 25 يناير. سيادة الوزير كان لسيادتك السبق في اتاحة الفرصة لنا كمجموعة نسعي علي مدار العاميين الماضيين منذ بدء عملنا كائتلاف عام لضباط الشرطة ان يكون لنا منبر حر منتخب يمثل جموع الضباط ويعبر عنهم ,وبفضل من الله وتوفيقه وباقتناع من سيادتك استطعنا كلجنة تأسيسية ان نُخرج النادي العام لضباط الشرطة في اول انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة بل والكترونية وهذا سَبق علي مستوي الشرق الاوسط ,واتصور ان لاجتماع الجمعية العمومية الذي آتي عقب استشهاد النقيب / محمد ابو شقرة والذي سبق قيام ثورة ال 30 من يونيو وما اعلنته الضباط من موقفهم تجاه تلك التظاهرات واستجابة سيادتك لما اعلنوه كان بمثابة (قبلة الحياة) واستحسان من الجميع والذي انعكس بالايجابية خلال الفترة الماضية وعلينا ان نبني عليها ولا نفقدها. ولنبني علي ما وصلنا اليه من نظرة ايجابية للمواطن تجاهنا يجب ان نخطو ونستغل كل ما هو متاح الينا واول ما هو متاح لسيادتك وخاصة عقب ظهور الخلايا النائمة بالوزارة بالاضافة الي وجود خلايا معاونة تستطيع اللعب علي كافة الاوتار ومع كافة اللاعبين لتذا ,ونحن مُقدمون علي حركة عامة لضباط الشرطة سيعلن عنها خلال الشهر الجاري أري والرأي مفوض لسيادتكم ان يتم تغيير قوي وملحوظ وخاصة بالعقل المدبر للوزارة وهو ديوان عام الوزارة علي الاقل لو تم تطبيق القواعد العامة علي كافة العاملين بكافة القطاعات والادارات بالديوان بالاضافة الي بعض القطاعات ذات الطبيعة الرقابية ورجاءً لا تلتفت سيادتك لمُدعي التطبيل والتهويل بانه كيف نفقد تلك الخبرات وانه يجب ان يتوفر فيمن يعمل في هذا المجال كذا وكذا وانه من الصعوبة ان نجد من يقوم بمثل ما يقوم به .....الخ من حجج واوهام يقومون بايهام انفسهم بها وبكل قيادة تعتلي الوزارة فنحن نعلم تماماً كيفية وصولهم لتلك المناصب ولن اخوض فيها لعدم التجريح والاحراج فهم في النهاية زملاء لنا . سيادة الوزير الذي اتشرف بالعمل تحت قيادته لقد تم كتابة اسم سيادتتك باحرف من نور لعدة اسباب واهمهم النادي العام لضباط الشرطة وانحيازك الكامل لارادة الضباط والشعب ,ارجو ان يكون لحضرتك الاثر الاكبر في التغيير الفعلي والجوهري خلال المرحلة القادمة وخاصة اننا مقدمون علي تحديات امنية ليست هينة وسيادتك ستحتاج الدعم الكامل من ابنائك ,وابنائك سيسعدون اكثر باحساسهم ان هناك بالفعل تغيير واقعي وملموس ومغلف برائحة العدالة والعدل المفتقد من زمنأ بعيد معالى الوزير سيادتكم لديك العزيمة والاصرار لاستقرار الامن والنهوض بضباط الشرطة وجهاز الشرطة وتوفير الامن للشعب كافة ونحن ابنائك نمشى على خطاك ونحلم مثل قائدنا ووالدنا لان التغير لن يتم الا فى وجود رجل عادل اختاره ربه وكرمه فى فترة حرجة وكانت اول خطوة لك هى ابنائك من ضباط الشرطة وزياراتك للجميع وتشجيعهم ورفع روحهم المعنوية واهتمامك بنا اعلم جيداً انك تحلم مثلنا بالتغير والاستقرار والنهوض لهذا الكيان العريق وهو جهاز الشرطة عذراً لاطالتي علي حضرتك ولكن يشهد الله علي ان ما اقوله هو لصالح وطنا وشعبنا والجهاز الذي اتشرف بانتمائي اليه جريمتى التي حُسبت عليها مُسبقاً وعلي اتم الاستعداد للمحاسبة اكثر واكثر هي اننى احلم بالنهوض بجهاز الشرطة مقدم / محمد نبيل عمر ضابط شرطة مصري ومُحب لعمله والجهاز الذي ينتمي اليه تحريراً في الاول من رمضان هجرياً الموافق 10 /7 /2013 ميلادياً