أكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني النائب وليد جنبلاط أن تفجير الذى وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم يؤكد مرة أخرى عدم جواز استمرار حالة الانقسام السياسي الحاد بين اللبنانيين. وحذر في بيان له ان هذا الانقسام يجعل البلاد مكشوفة برمتها ويعرضها للمزيد من الأحداث الأمنية والمخاطر على كل المستويات ويتيح ضرب الاستقرار الهش والانزلاق التدريجي نحو المزيد من التشرذم والتوتر. وشدد على أن استهداف أي منطقة لبنانية بمثابة استهداف للأمن الوطني برمته , داعيا لتلافي مثل هذه التفجيرات والمشاكل الأمنية بالإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة والعودة الى الحوار واحتواء الاحتقان السياسي وضبط الخطاب الإعلامي وتحويل التفجير حافزا للتمديد الفوري لقائد الجيش ورئيس الأركان للحيلولة دون وقوع الفراغ في المؤسسة العسكرية وايقاع البلاد تحت المزيد من الانكشاف السياسي والأمني. وتمنى أن تسرع الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة في كشف ملابسات الانفجار المشبوه وتوضيح حقيقة ما جرى بكل تفاصيله والقاء القبض على جميع المتورطين فيه. من جهة ثانية , تفقد وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور مكان الانفجار في الضاحية الجنوبية مشددا على الوعي والحرص والترفع عن المهاترات. وانتقد الاوضاع الاوضاع السياسية والاجتماعية المتشنجة والتصريحات المتطرفة محذرا من ان أيادي العدو متشعبة في كل الاتجاهات ومطالبا بالترفع عن المهاترات والتصريحات المتطرفة.