بالنيابة عن الشعب المصرى إليكم هذا البيان التالى ... أنة فى يوم 30/06 يعلن شعب مصر .. أنه هو فقط القائد العام لمجلس (( قيادة مصالح هذا الوطن )) ... وعلى الجميع من مؤساسات الدولة بل العالم أجمع .. السمع والطاعة .. أنتهى البيان .. اليوم يعش شعب مصر (( أم الأنتصارات )) .. بأستعادة المصريين " لمصرهم " من فك و أنياب جماعات التمكين .. فتحياااااااااااا مصر الى الأبد .. وأستعاد المسلمين .." أسلامهم " من لسان جماعات التكفير ومحتكرى الفهم ومغتصبى العقول وأشهد بلا أله ألا الله وحده لا شريك له .. وهو وليس غيريه وهو أرحم الراحمين .. و تعلموا ياااااا شعوب العالم .. يااامن تشتاقون الى تحرير عقولكم وتحرير أوطانكم من أى أستبداد وأستغلال .. تعلموا وأضيفوا الى وسائل الديموقراطية هذا الفصل السلمى المصرى وهو بأسم (( تمرد )) .. فهو أبداع مصرى .. فأكتبوها بأسمنا فى كتاب وسائل الديمواقراطية .. باب حرية التعبير عن الراءى .. فصل المعارضة .. قسم السلمية .. جزء غير مخالف للدستور والقانون .. مقطع قياس الشعبية .. السطور من 1 الى 25 مليون .. والمرجع هو شعب مصر .. أما الناشر هم مواطنين يعشقون وطنهم و يفخرون بمصريتهم ويجرمون اليأس ويحلمون بالأمل ويحملون فى أيديهم كارت وبلالين ويصفرون بصفاره يلوحون بها من حاضرهم على المستقبل ليسرعوا فى لقاءه .. فى كافة الميادين و الشوارع .. أما حقوق النشر و و التوقيع و الأنتشار مع شبابها .. ونسائها و أطفالها .. من قبل رجالها ... و للرغبة فى المذيد من الوعى و الفهم عليكم الأتصال بالمصريين فهم يمتلكون مصنع للأختراعات .. و أشهد علينا ياااا خالق الكون و رب العباد .. وأنت تعلم فأنت علام الغيوب ومابى القلوب و النوايا .. أننا أبداً لم نكن ضد الدين ولن نكون .. وأنما ضد أحتكار فهمه و حصرية تقويلة .. وضد أغتصاب العقول وضد الأستقواء بالجبر على تطبيقة .. وضد المتاجره بة وتوظيفه أما لنشر العدائية أو للتقسيم و التمييز ولخلق فزاعة أو لتحقيق مغانم سياسيه خاصة .. و ضد النبش فى الأيمان ونصب محاكم تفتيش فى النوايا والقلوب .. والأهم ضد من يشهر فى وجوهنا التزامة بالقيم والمبادىء .. فقط كتقية سياسيه وليس كمنهج ثابت وراسخ يكون هو أول المُلتزمين به شخصيا .. !! يااا الله نحن ضد من يتاجر بك ولسنا أبداً ضد من يتاجر معك وحاشا لنا أن نكون ... سبحانك ... وأأأألف الف مبروك ... يااا أروع شباب و أرجل نساء و أعظم شعب وأجمل وطن وأحلى صحبه .. والله الحياة بقى ليها طعم تاااااانى ... فكنا نتعايش كالأموات .. و جاء شباب تمرد منحونا .. (( قبلة الأنتماء )) .. و قد أنتهينا من الفساد المالى 25/01 .. وقضينا على الأفساد العقلى 30/06 .. ثم فاااااصل ثورى ونواصل ... البناء و التعمير و أستراجع الكرامة و العزة .. لأم الدنيااااااا .... مصر ... و تحياااااا بلدى الى الأبد .. وأخيراً نصيحة خالصة للجميع من جموع المصريين .. أن الأرض والحياة تتسع الجميع .. ولكن فقط عندما تتسع العقول وتتطهر القلوب و تصفى النوايا ... فأختاروا دوما يااا مصريين بأن تكونوا أسياداً علي عقولكم فى أختيارتها .. ولا تنساقوا أبدا بأن تكونوا سمسارة لها .. تبيعونها لغث الفهم والفكر .. بخساً وأعلموا أن الأنتصار الأكبر سيكون هو يوم تصحيح مسار كافة سلوكياتنا السلبية والفهلوية والغوغائية .. و أعلموا أن الأصلاح والبناء و التعمير .. هو صناعة الأرادة ويجب أن نتكامل جميعنا فى صناعتها بدون أى أقصاء من محبين هذا الوطن البديع .. وعاهدوا أنفسكم .. والله من قبلها بالأنتصار على كافة سلبياتنا وشرور أنفسنا لنعود الى مكانتنا (( المصرية )) و الطبيعية بين الشعوب .. و يعود نور أم الدنيا يضىء نور العلم والوعى و الحرية و الحب للعالم من حولها ... وقولوا عاااليا ... لا و ألف ... لا ... للأستعباد و الأنقيادية والتخلف والأنهزامية والسلبية و الفساد و الكره و الغل و الحقد و اللامبالة .. الى الأبد .. من بعد فرحتنا اليوم ... فثورتين ... على الحكام المستبدين ... بتوجع ... والأن حان ميعاد عصورررر الحرية وأستقلال العقول والمصير ... بحسب التوقيت الثورى للمصريين وعلى المقيمين خارجها مراعاة فروق .. التفكير والوطنية و الأنتماء و الأرادة !! تحياتى ... من مصرى مصاب مزمن .. بمصريته ... أنتهى ..