الله سبحانه .. قد أمرنا بكلام مباشر فى كتابة العزيز ... بأن لا نسب من يدعون من دون الله فيسبوا الله - عز وجل. أكرر لا نسب أقوام وما يعبدون حتى لا يسبوا هم الله بالمقابل بغير علم .. وإليه سبحانه مرجعهم ومرجعنا أجمعين .. !!! فما بالنا وهناك من يقتل و بدم باااارد .. ليس فقط مقابل أى سباب وأنما أحياناً مقابل أى خلاف فى الرأى او الرؤى ... ولا يفكرون ولو لوهلة .. إن الله سبحانه هو من قد قدر أعمارنا والتى خلالها تتقلب القلوب و يترنح الأيمان وقد تتغير الأفكار ومن ثم قد يتغير الفكر .. فلما لا يعطون فرصة بنو بشر كاملة لخوض أمتحان الحياة .. بكامل فرصة .. والله سبحانه هو حصرياً من له الحق المطلق على تقيم تلك الرحلة وتقدير محصلتها ... من زرة خير أو شر .. ناهيكم عن أن رد الله سبحانة وتعالى فى مجمل سياق القرأن .. على من كان يعترض على ألوهيته أو ينكر وجوده وينكر البعث وينكر ... و ينكر ... و ينكر .... الخ .. ماذا كان موقف الله سبحانه منه ... (وهذا يفهم فى سياق القران بالمجمل باستقراء ما بين السطور ) .. كان موقف الله سبحانه .. هو الايضاح فى سياق فكري وحوارى رائع ... اتباعا لمنهج الرد بالحجة بالحجة و الفكر بالفكر و الكلمة بالكلمة ...وتلك كلها خطوات المفروض ان نتبعها ... وهى عديدة قبلما ندخل فى مباشرة فى إنهاء أى اختلاف بغدر بالقتل ...