انتهت منذ قليل محكمة جنح مستأنف مدينة نصر، برئاسة المستشار أحمد الشهيدي، من نظر الاستشكال المقدم من توفيق عكاشة، مالك قناة الفراعين، على الحكم الصادر ضده بالحبس 6 أشهر في قضية سب وقذف مطلقته الإعلامية رضا الكرداوي. واستمعت المحكمة، داخل غرفة المداولة، إلى خالد سليمان، محامي عكاشة، لمدة ساعة كاملة، عرض فيها أسباب دفاعه وطلباته والتماسه البراءة في الاستشكال. وقالت رضا الكرداوي إن القاضي رفض الاستماع إلى أقوال محاميها، مما دفعه إلى خلع روب المحاماة الخاص به، وطلب التدخل كشخص عادى في القضية، وسجل بمحضر الجلسة أن محامي عكاشة سب الثورة وقام بسب رئيس الجمهورية والنائب العام، فأكد القاضي –على حد قولها– أنه سيتنحى عن نظر القضية لاستشعاره الحرج، وقام بتأجيل القرار لآخر الجلسة. من ناحية أخرى نظم عدد من أنصار الدكتور توفيق عكاشة وقفة احتجاجية أمام قاعة المحكمة، التى ينظر بها استشكاله على أمر حبسه 6 أشهر لسبه مطلقته الإعلامية رضا الكرداوى، وذلك للمطالبة ببراءته. وردد أنصار عكاشة هتافات، منها: "على فى سور السجن وعلى.. بكرة الثورة تشيل ما تخلى"، و"عبدالناصر قالها زمان أوعوا تأمنوا للإخوان"، و"يا قضاة يا قضاة لا تخشون إلا الله"، و"اللى قالوا علينا فلول خربوا الدولة فى 9 شهور"، و"يا عكاشة يا فلاح احنا وراك من غير سلاح". كما رفعوا لافتات مدونا عليها "الإخوان كاذبون"، و"نطالب باستقلال القضاء"، و"ندعم القوات المسلحة لأنها درع أمان للشعب المصرى"، و"بالروح بالدم نفديك يا عكاشة". كانت رضا الكرداوي قد أقامت دعوى سب وقذف ضد طليقها توفيق عكاشة، اتهمته فيها بالتشهير بها في وسائل الإعلام، من خلال عبارات سب وقذف رددها "عكاشة" على الهواء، وهو ما أساء إلى سمعتها علانية. ومن جانبها أكدت الإعلامية رضا الكرداوى، مطلقة توفيق عكاشة، مالك قناة الفراعين، أن عددا من أنصاره المتواجدين بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، حاولوا الاعتداء عليها وأشارت الكرداوى إلى أن قوات الأمن قامت بالفصل بينها وبين أنصار عكاشة، وقامت باصطحابها خارج القاعة. كما قام رئيس المحكمة بإصدار قراره بإخلاء القاعة من جميع أنصار عكاشة، قبل إصدار قرار فى القضية، وأضافت الكرداوى أنها حضرت اليوم تحديدا إلى محكمة شمال القاهرة، من أجل التأكيد على أنها ترفض التصالح مع عكاشة تحت أى شرط أو بند. وأشارت إلى أن طليقها سبق أن كذبها على الهواء من خلال برنامجه «مصر اليوم» الذي كان يُبث على قناة الفراعين، وامتنع عن دفع تكاليف علاج نجله، إضافة إلى إنكاره نسب طفله المعاق، وقيامه بالسخرية منه على الهواء دون حياء.