تعرب حملات معا لمحاسبة الزند ومعا لمحاسبة المستشار عبد المجيد محمود ، ومعا لاستقلال القضاء الكامل ، عن تحفظها علي زيارة السيد جيرهارد درايسنر رئيس الاتحاد الدولي للقضاة في هذا التوقيت ، الذي يسعي فيه قضاة محسوبون علي النظام السابق ومتورطون في مخالفات قانونية، لتدويل أزمة القضاة . وتؤكد الحملات في بيان مشترك أن استقواء الزند بالخارج ، لن يجدي ، ويعبر عن سقوط ذريع ، وتتحدي الزند أن يناقش طلبي رفع الحصانة عنه مع درايسنر ، في بلاغات الفساد المالي والاستقواء بالخارج ، او مناقشة الوثائق التي رفعت لهيئة التفتيش القضائي عن مخالفات النائب العام السابق ، أو البلاغ المجمد ضد ممدوح مرعي وزير العدل من أكثر من 70 قاضي ، أو مساعيه التدخل في أعمال السلطة التشريعية أو إحداث فتنة بين السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية أو أزمة أوائل خريجي كليات الحقوق الذين تم استبعادهم من التعيين في النيابة.
وتشدد الحملات علي أن المستشار الزند لا يمثل قضاة مصر ، وجاء في المرة الاولي له مدعوما ً من النظام السابق ، واستمر في منصبه دون مبالاة بحقوق القضاة ، مشددة علي ان القضاة لهم مجلس أعلي يعبر عنهم رسميا ، وبينهم قطاع كبير من القضاة الذين دفعوا عن القضاء في عز طغيان مبارك واستمروا في طريقهم بعد الثورة.
وتعلن الحملات دعمها لتحركات قضاة من أجل مصر لدعم استقلال القضاء ، والفصل بين السلطات والدعوة لمحاسبة الزند وعبد المجيد محمود ، وغيرهما من المخالفين للقانون في دار القضاء ، المعروفين بالاسم والوصف ، مؤكدة أنهم يعبرون وغيرهم من القابضين علي جمر استقلال القضاء عن مصر الثورة ، والشعب المصري الصابر علي صدمات القضاء المتكررة.
ويؤكد الكاتب الصحفي المتخصص في الشأن القضائي حسن القباني ومنسق حملة معا لمحاسبة الزند ، أن السيد جيرهارد درايسنر رئيس الاتحاد الدولي للقضاة ، جاء في الوقت الخطأ ، وبتضليل واضح من رئيس نادي القضاة المحسوب علي النظام السابق ، المطلوب للتحقيق أمام القضاء ، مشددا علي أهمية استيعاب درايسنر لكل الابعاد ، وعدم سماعه لصوت النظام السابق فقط .
ويدعو عمرو علي الدين المحامي ومنسق حملة معا لمحاسبة عبد المجيد محمود ، المجلس الأعلي للقضاء ، لتحمل مسئوليته القانونية والتاريخية أمام الله والشعب والثورة ، والاستجابة لطلبات رفع الحصانة والتحقيقات مع الزند ، حتي تتوقف المهازل المستمرة ، والضحك علي "الاجانب" في دار القضاء لتوفير حماية لأخطاء يقودها قضاة حسني مبارك ، الذين هم بمثابة البقع السوداء في ثوب القضاء الابيض.