عذراً... أيها السادة مع كامل الاحترام والتبجيل لتاريخكم الجليل ولكن ماذا تريدون حقا .. انتم تركتم النضال منذ سنوات و تفرغتم للسياسه والجلوس تحت مكيف الهواء مع شرب الشاى والقهوة و نسيتم النضال ... نسيتم كلمة ثورة .. واخترتم السياسه .. نسيتم كل شئ ومحوتم تاريخكم فى لحظه غروركم بهذا التاريخ المشرف .. اين نحن الشباب منكم .. ان النضال هو ما فعله الزعيم الخالد جمال عبدالناصر وهو مشروع وفكر .. قد علمنا الزعيم الحرية .. لسنا عباد تماثيل ايها الساده .. نحن من نصنع تاريخنا. اما انتم فقد اخترتم عبادة تمثال الزعيم دون ان تحركوا ساكنا .. نحن نقمع من الانظمه وانتم تجلسون تشاهدون وتقولون انها السياسه وتذكرون امجادكم الجميله فقط. الا تعلمون ايها الساده ان المناضل لا يتوقف عن النضال حتى يحقق مطالب قضيته .. انتم اصبحتم مناضلين ميديا لا اكثر انتم من تقتلون الحلم وليس الانظمه ايها الساده .. كلما تقدمنا خطوه نحن الشباب تحطمونا بسياساتكم وعدم اتفاقكم على رأى واحد .. انا احارب الرأسماليه منذ سنوات طويلة و الان انا سأحاربكم بطرق اكثر قسوة وشراسه من حربى على الرأسماليه لانكم منافقون بالفعل لا تأبهون ابدا لنا ولا تحركون ساكنا لدمائنا .. فقط تذرفون الدموع .. امام الكاميرات .. وعلى ارض الواقع ماذا صنعتم؟
انتم شركاء النظام فى كل شئ .. لن اقول اتفقوا يرحمكم الله .. بل سأقول قاتلكم الله ايها الظالمون .. حتى وحدة التيار الناصرى قتلتموه. نحن ثوار مناضلين اطهار ولسنا سياسيين نعقد الصفقات منها المشبوه ومنها الجيد نحن ابرياء منكم الى يوم القيامه .. ستقرأون كلماتى وتضحكون لان دمائكم اصبحت بارده لم تعودوا اطهارا كسابق عهدكم .. لوثتكم السياسه وصفقات الانظمه .. تعتقدون انكم بهذا تحقنون الدماء .. لا وحق الله انتم تضحكون على انفسكم وتفعلون ما فعله السادات فى مصر بمعاهدة العار (كامب ديفيد) .. ان ليس حقنا للدماء .. انه اهدار لدمائنا وكرامتنا لم اعد احترم اى شئ تقولوه ولا اى تصريح لكم او اى قرار .. لعنكم الله فى الارض والسماء وستظل لعنة دماء رفاقنا فى النضال تطاردكم الى مماتكم .. اهنئوا الآن بالحياة وبسياساتكم ولكن ثقوا تماما ان عقاب الله لكم من اجلنا عقاب شديد. حسبنا الله نعم الوكيل.