الضحية المنتظرة وسط صمت الجميع بعد أن تأكدت من عجز القيادة العسكرية وتواطؤ القيادة السياسية في جريمة اختطاف زوجها الرائد محمد الجوهري، توجهت السيدة دعاء رشاد"، باستغاثة إلى الشعب المصري - عبثا - وأملا في إنقاذها وأطفالها من اللحاق بزوجها غير محدد المصير، إما حي أو شهيد. وأعلنت "رشاد" في حلقة جديدة من برنامج "مانشيت" للإعلامي "جابر القرموطي"، أنها تعرضت لمحاولات لاختطافها هي و أولادها أيضا من عناصر حماس الاجرامية، وفجرت مفاجأة ضخمة جديدة حينما حددت أسماء من حاولوا خطفها، وهم جميعا أعضاء في حركة حماس، وأسماؤهم كالتالي: مصطفي ادريس محمد نمنم الشيخ أحمد اسماعيل وأوضحت أنه تم التعرف عليهم من خلال مهاجهة الأهالي لشقة سكن أحد الطلبة الفلسطينيين اسمه ( محمد ) ويدرس بالقاهرة، وقد اعترف الطالب أنه علم بمخطط زملائه الفلسطينيين وأبلغهم بقلقه مما يسعون اليه مشيرا إلى أنهم ردوا عليه قائلين بأنهم بذلك يجاهدون في سبيل الاسلام !! بالاضافة أن الأهالي عند مهاجمتهم للشقة وجدوا صور لأولاد دعاء زوجة الضابط المصري المخطوف , و كذلك معلومات عن خط سيرها تفيد بمراقبتها باستمرار، بحسب "رشاد". وأضافت أنها تعرضت أيضا لعديد من المكالمات التليفونية التي تلقت خلالها تهديدات بخطفها وقتلها هي وأولادها في سجون غزة . وكانت زوجة "الجوهري" قد كشفت في لقاء سابق بالبرنامج ذاته، على فضائية أون تي في، عن الكثير من المفاجأت في ملف ضباط الشرطة المختطفين في سيناء، في حلقة خاصة أمس من برنامج مانشيت بمشاركة شقيقها أحمد رشاد الضابط بوزارة الداخلية . وأكدت دعاء رشاد للإعلامي جابر القرموطي أنه تم القبض منذ أيام على المدعو عماد حسنى المساعيدي والمدعو محمد مصطفى السواركي وهو متورطين في خطف الضباط وعلى علاقة قوية بالمهندس خيرت الشاطر. وأوضحت أن السواركي احد القناصة الذين كانوا متواجدين في ميدان التحرير وقت الثورة حيث كان هناك 20 شخص موجودين في ميدان التحرير كانت مهمتهم القنص وهم ليسوا من الشرطة ولكنهم من جيش الاسلام تم تكليفهم بالقنص خلال أحداث 25 يناير. وتابعت أنه تم حبس المتهمين عماد حسنى المساعيدي ومحمد مصطفى في سجن السرداب وهو سجن نعلمه لأول مرة وهو تصميم امريكي وادارة 50% أمريكية و50% مصرية واستنكرت أنه بدلا من أن يتم التحقيق معهما من جانب الفريق عبد الفتاح السيسي إلا أنهما تم عرضهما علي النيابة العسكرية ثم تم اخلاء سبيلهما على الفور دون التحقيق معهما لمعرفة صلتهما بأحد ضباط الموساد الإسرائيلي الذي قد يكون في نفس الوقت على علاقة بخيرت الشاطر. كما أشارت إلى أن المساعيدي هو الذراع الأيمن للشاطر في سيناء ويطلعه على كل كبيرة وصغيرة. كما كشفت وجود سجن يحمل اسم "السرداب" على أرض مصر، وتم عمله بتكلفة أميريكية، وإدارة مشتركة بين مصر وأمريكا وهو الأمر الوحيد الذي صدر بشأنه نفي (فوري) من وزارة الدفاع.