- لا يزال مطلب تطهير القضاء مطلب أساسي لن يتغير ... فلو أن القضاء نزيه وشامخ كما يدعي البعض ... ما وصلت الاحوال في المجتمع إلى مثل هذا السوء والظلم وضياع الحقوق ... لما تجبر نظام ولا سرق رجل أعمال ولا قتل شرطي مشتبه به في تحقيق ... لو أن القضاء شامخ ما قبل أن يكون أعضاءه من ذوي المحسوبية ولا دافعي الرشاوي . - ولكن من الذي وقف قبلاً ضد مطلب تطهير القضاء مدعياً ان هذا المطلب انما يطلقه العملاء الداعين لهدم مؤسات الدولة - من الذي كان بكل خطاب يحي هذا القضاء الذي اشرف على انتخابات مجلس الشعب ثم الشورى ثم الرئاسة - من الذي كرم هلاء القضاء عقب اعلان النتيجة المرغوب بها في انتخابات الرئاسة - من الذي اعطاهم شرف القسم أمامهم للعمل على احترام دستور غير موجود وقانون يُنتهك في كل قرار - سئمنا لعبتكم القذرة ... لعبة أن المصلحة تحكم . - سيظل مطلب تطهير القضاء قائماً ... ولكن ليس على طريقتكم ... طريقة استبدال الوجوه والحفاظ على الاسلوب ... فالجميع يعي رغبتكم ومرادكم . - شكراً لكم أنكم تكشفون وجهوكم القبيحة ... وانتهازيتكم الحقيرة ... وبرهانكم على وصوليتكم الشرهة