قال حزب 6 ابريل الذي يتزعمه طارق الخولي، أن مطلب تطهير القضاء لا يزال مطلبا أساسي ولن يتغير .. وتابع فلو أن القضاء نزيه وشامخ كما يدعي البعض، ما وصلت الأحوال في المجتمع إلى مثل هذا السوء والظلم وضياع الحقوق، لما تجبر نظام ولا سرق رجل أعمال ولا قتل شرطي مشتبه به في تحقيق،. لو أن القضاء شامخ ما قبل أن يكون أعضاءه من ذوي المحسوبية ولا دافعي الرشاوي .
تساءل الحزب في بيان له صدر منذ قليل من الذي وقف قبلاً ضد مطلب تطهير القضاء مدعياً ان هذا المطلب انما يطلقه العملاء الداعين لهدم مؤسسات الدولة.
وتابع من الذي كان بكل خطاب يحي هذا القضاء الذي اشرف على انتخابات مجلس الشعب ثم الشورى ثم الرئاسة
من الذي كرم هؤلاء القضاء عقب إعلان النتيجة المرغوب بها في انتخابات الرئاسة، من الذي أعطاهم شرف القسم أمامهم للعمل على احترام دستور غير موجود وقانون يُنتهك في كل قرار، سئمنا لعبتكم القذرة.. لعبة أن المصلحة تحكم.
وأضاف سيظل مطلب تطهير القضاء قائماً.. ولكن ليس على طريقتكم.. طريقة استبدال الوجوه والحفاظ على الأسلوب.. فالجميع يعي رغبتكم ومرادكم .