لقد كان شعار الشرطة قبل تولى حبيب العادلى وزارة الداخلية هو الشرطة فى خدمةالشعب ثم تم تغييره الى الشرطة والشعب فى خدمة الوطن . ولا أدرى ان كان استعلاء من الشرطة أن تكون فى خدمة الشعب فغيروا الشعار الى خدمة الوطن . وهل الوطن الا أرض وشعب . ثم قامت ثورة خمسة وعشرين يناير فعاد شعار الشرطة الى الشرطة فى خدمة الشعب مرة ثانية . وخلال رحلات الشرطة بين الشعارات لم يجد الشعب الخدمة الجيدة من الشرطةالى الآن. فهو عانى من عنف وقسوة الشرطة قبل الثورة وغيابها وضعفها وترهلها بعد الثورة. وأصبع الشعب فى حيرة من الشرطة ولا يعرف هل غياب الأمن نتيجة ضعف الشرطة أم نتيجة تواطؤ بعض قياداتهاورفضهم للثورة . أن الشعب لا يريد أن يرى شعار الشرطة فى خدمة الشعب بقدر أن يرى تطبيقه على أرض الواقع . وأن يكون الأمان حقيقة لا شعار .