على كاهل الصبر اصعدى وتحت مشكاة الصلاة اركعى كشجرة جاثية على رافد نهرك لا توصدى شرفات عينيك التائبتين عساى اطل على وجهى فى مرايا صمتهما العميق ايتها الفيلسوفة ;كالسؤال الذى يتجدد بين اوردة اللغة كالون النعناع المتمايل تحت ثوب الشمس كالحب المتوغل اروقة المعانى وافئدة المكان احتسى لبن القمر الذى حلبته لك سماء مخيلتى ارتشفى روعة الفكرة وافتحى شرفات المطر وامسحى عن دفتر العبير ذنب الغيوم تنفسُى مكرى اللغوي ،فى لفافة بوحى ، وفلسفة تصوفى عندما اشعل شموع الليل واهوى على قدمي الكلمات واغرق بين دموع التمنى يملؤنى الحنين ولا اراك الوجه الذى يقطف الريحان من روض الشمس ويغتسل باللجين المسال من وجنة القمر ويرقبنى دون ان اعلم يتجول بين رخام الاسئلة ويتحول لاغنية فى مخيلة الليل يشتاق النوم فى رحم عزلتى ويتمنى لو راقص حلم الفراشة الكستنائية الكلمة التى تمتلك نهرا لا يجف من الهوى وبراءة النص ولحنا من قيثارة الصبح وروضة خضراء وسماء تمطر لها ظلها وامارات لمترادفاتها وصور عريقة لتضاد وضوحها هى ما تبقى منى وهى عفوية لاقصى انسانيتى بريئة لاقصاى الحليب أتاهب للنغمة التى ستملأ فخار صمتها وضمة لروح الكمان فى خطوات دمى بعد اول اغنية وديوان لموسيقى الكلام ومئة لون رسم على جدارية فى قصر اندلسى فى مخيلة الكتاب لم تكن تعلم ان امير الحكاية الذى التقته على مدارج نجم نارى فى نهايات الكتاب غادر الحكاية وترك بصمات روحة على فنجان قهوتها الصباحية وغبار انفاس سيجاره عالقا بحروفها الليلكية عندما كنت اعبر بحلمى الشارع الموازى لقصر الحكايات ابان النيران الذى ستشهدها المملكة بعد اغنية وليل لم ادرك اننى ساموت عشقا الحلم الذى تبقى من قصور الهواء اختار ان يجلس فى كتابها الاربعينى وهى وحدها تنتظر تتمة الكتاب ،وتتنهد كلما تمنت ان اكمل انا القصيدة تتشبث باكمام الافكار واتكوم على حجرها كقط اعياه الركض خلف كراتها مقتنع، أموت كأي كلمة مسلسلة في الصمت ، كأي شاعر لوى ذراع الكلمات فى صحراء الخوف و ألقى شال شوقه ومات