سيظل العار يلاحقك حيا أو ميتا يا ششتاوى .. اسماعيل الششتاوى يرتكب جريمة خيانة عظمى فى حق مصر و الشعب المصرى بصمته و تواطؤئه على و مع الاخوان و جرائم الاخوان فى ماسبيرو ، و معه قياداته من رؤساء قطاعات و قنوات و مديرى ادارات الذين ينفذون أوامره المأمور بها من مغارة المقطم ، بتضليل الشعب المصرى ببث معلومات مزيفة بمختلف برامج الاذاعة و التليفزيون بمختلف القنوات و المحطات الاذاعية ، أيضا بتواطؤ بعض الاعلاميين ، أما الاعلاميين الرافضين خيانة الوطن و الشعب و الحريصون على أمانة و ضمير المهنة يمنعوهم من دخول الاستوديو لتقديم برامجهم ، و أنا من هؤلاء المتعسف ضدهم ، فمنذ 8 ديسمبر 2012 و حتى الآن ممنوعة من تقديم برامجىى (مع الناس - و نبض الوطن) ، و الششتاوى يعلم و لم يحرك ساكنا . فمن أعراض تأخون الششتاوى ، استخدامه لنفس أسلوب المراوغة الاخوانية القطبية المفضوحة الساذجة ، فلا أمل فى شفاء اسماعيل الششتاوى : رئيس مجلس أمناء اتحاد الاذاعة و التليفزيون ، من عجزه و انحنائه للجماعة ، و فرد حراستها المحتل الدخيل الباطل القابع بالدور التاسع المدعو : متولى صلاح الدين عبد المقصود متولى وزير اعلام المقطم ، الششتاوى يكذب و يدلس و يرتعش فى ذات الوقت مستعجلا الكام أسبوع الباقين له فى خراب اعلام الشعب ، يصرح بأن مدته الباقية هى 6 أشهر كذبا و خشية من منتقديه و فاضحيه من اعلاميى ماسبيرو ، فلقد قابلت الششتاوى اليوم 3 ابريل 2013 بمكتبه ، و وجهت له انتقادى و استنكارى لجلوسه فى اجتماع متولى مع رؤساء القنوات الفضائية منذ أيام ، حيث حضور محرضى محدثى الفتن و العنف و الحروب الأهلية ، أعداء الاسلام و المرأة و القانون و الاعلام ، أعداء الوطن و المواطنة ، السبابون الشتامون الكذابون المنافقون المعتدون على حرمة الاعلام و الاعلاميين ، و سألته كيف قبلت الجلوس مع هؤلاء ؟ هؤلاء هم من سيضعون لنا ميثاق الشرف الاعلامى ..؟ كيف..؟ لماذا لم تنسحب فور علمك بوجودهم؟ كيف تجلس على منصة واحدة مع : خالد عبد الله ..؟ و أمامك حازم و فى جهة اخرى فلان و فلان و ...الخ ألم تعلم أنك أهنت جميع اعلاميى مصر و بخاصة اعلاميى ماسبيرو ؟ نحن نلام و نسب من مواقفك أنت و القيادات الأخرى فأنت اعلى منصب اعلامى فى مصر و ليس ما يسمى بوزير الاعلام ، فلقد ألغيت الوزارة فى ظل فترة حكم العسكر ، ثم و على صعيد آخر أنت و جميع القيادات بماسبيرو و منذ نشأة القنوات الفضائية الخاصة (دريم و المحور و أون تى فى و غيرهم) و أنتم تنظرون اليهم على أنهم أعداء لنا دون أدنى موضوعية أخلاقية أو وطنية ، و تحاولون بث العنصرية بيننا و بين زملائنا بالاعلام الخاص ، أتعجب من ديمومة لقائكم بهم هم فقط دون أى من اعلاميى ماسبيرو ...! بتنتقدوهم و تروحوا تقابلوهم ، و لما احنا ندافع عن الشرفاء منهم تجازونا ...؟! فتقزم تقزما كاد يدخله فى شرابه ، و كان حاضرا هذا اللقاء شخصية بدرجة وكيل وزارة ، تعجب من حديثى و نظر الى و كأنه يريدنى أن أسترسل ، فقاطعنى الششتاوى حرجا أكثر من مرة ليقول أى كلام فى اى كلام (اتأخون رسمى) ، فكانت ردوده باردة ممتزجة بخجل يحاول اخفاؤه مع تبريرات لا معنى لها ، و حاول ايقافى ليقول : احنا خلاص هنشكل مجلس الاعلام الوطنى فقلت له متهكمة : كيف سيتم اقرار قانون هذا المجلس ؟ هل سيقره مجلس الشورى الباطل الارهابى أم وزير اللا عدل الساقط حضيضا من تحته حضيض فى حضيض الى حضيض؟! فاجاب : أنا و الله كنت مريض جدا الفترة الأخيرة و لسة عامل عمليه ، فقلت له :حمد الله على سلامة حضرتك و أكملت أسئلتى التى لم يشفى غليلها أى رد منه ، فسألته : لماذا لم يشارك أى اعلامى من ماسبيرو فى أى من هذه الاجتماعات (السابقة) تحديدا ، لأننا لو دعينا لهذه الجلسة الارهابية ما كنا لنصمت أبدا احتجاجا على المدعويين من الارهابيين أعداء الوطن و الشعب ، عشيرة مرسى ؟ أتت اجاباته كلها لف و دوران و مسكنات على بنج و شاش و قطن ، زى : أنا خلاص طالع على المعاش بعد 6 أشهر (أعلم أنه يكذب لأنه ستنتهى مدته بعد شهر واحد فقط فى يوم 6 مايو القادم 2013) ، فقلت له : أترك ذكرى نبيلة لم يتركها من سبقوك بموقف وطنى لصالح مصر و شعبها و اعلام الشعب ، فأنت صاحب أكبر منصب اعلامى فى مصر و لا يمكن هانعترف أبدا بما يسمى وزير اعلام ، أرجوك يا أستاذ اسماعيل . المصيبة انه بيعتبر متولى كبيره ، و ليست لديه ثمة جرأة لمواجهة أى موقف مع متولى ، انه يكاد يرتعد منه و يتصبب عرقا عند ذكرى اسم متولى و استنكارى لوجوده (متولى) و اعلانى عدم الاعتراف به. النهايه ، انسوا يا شعب مصر أى انتصار للثورة و أى نجاة لمصر طالما كل مؤسسات الدولة تواطأت ضدك يا شعب - اعلام : قياداته كلها متواطئة - عدل : ساقط لقعقعة القاع المتقعقع - داخلية : سفاحة - جيش له سيسى معينه المرشد زيه زى كل تعينات المغارة بكل مؤسسات و سلطات اللا دولة ! - باقى ايه ؟ المجلس الوطنى و المخابرات العامة - حتى دووول النهاردة زوجة أحد الضباط المختطفين أكدت مع جابر القرموطى فى مداخلة تليفونية فى برنامجه مانشيت ، ضلوع المخابرات و الشرطة مع الجيش و الاخوان فى العملية دى و كمان عملية مقتل ال 16 مجند عالحدود فى رمضان الماضى . مصر محتاجة شعبها ، لا نجاة لمصر و سلطاتها و مؤسساتها العريقة من الاحتلال الاخوانى الفاشى الصهيونى الا بالشعب المصرى الحر ، يا شعب مصر لا تنتظروا جبهة انقاذ ، لا تنتظروا جيش ، مالناش غير بعض و مصر مالهاش غيرنا ، مصر محتاجة لنا ، مصر تستغيث ، يا شعب مصر انزل بعزم ما فيك و حرر مصر .