كشف متحدث باسم أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن عبد الملا مصلحي وزير مخابرات نظام الملالي كانت مهمته الرئيسية في زيارته للعراق وفق تكليف خامنئي هي «متابعة جديه لاخراج مجاهدي خلق من العراق». مؤكدا انه وبعد اللقاء بفالح الفياض مستشار الأمن الوطني للمالكي قال : «متابعة جدية لاخراج مجاهدي خلق من العراق ... سيتم تناولها بشكل خاص في هذه الزيارة. اننا مصرون أن تغادر هذه المجموعة الأراضي العراقية ومن خلال التنسيق مع الجانب العراقي نتمكن في القريب الآجل من إخراجها ان شاء الله ويجب أن يتبين وضعهم الحالي في أسرع وقت». وقبله بيوم كان مارتن كوبلر وخلال رسالة الى السيدة مريم رجوي قد هدد بشن هجوم من قبل القوات العراقية على أشرف حيث كتب يقول « الحكومة العراقية قررت الآن أن تتوجه الى المسار القانوني لغلق أشرف. رجاء انتبهوا بأننا لا ندخل مسار عملية الحكومة العراقية اطلاقا». انه ضوء أخضر وورقة بيضاء لرابع مجزرة وحمام دم ضد3200 لاجئ ايراني في العراق. في الوقت الذي يتم فيه استهداف منظمي المظاهرات والانتفاضات الشعبية وقادتهم بشكل يومي في مختلف المدن العراقية على أيدي المجاميع الارهابية التابعة للنظام الايراني وحكومة المالكي وبينما يتعزز اجماع في الرأي بأن التفجيرات الاجرامية التي تشهدها مختلف نقاط العراق يتم تنظيمها وتوجيهها من قبل قوة القدس الارهابية والقوات الحكومية في العراق يأتي مصلحي ليقول: «لدينا تجربة على مدى35 عاماً في مكافحة الارهاب» وسنضعها «في خدمة أعزائنا في العراق» «لكي يوفروا الأمن بشكل كامل للشعب العراقي في أسرع وقت». مصلحي هو من الرجال المقربين لخامنئي وباصراره وتم ابقاؤه في منصب وزارة المخابرات. ولديه ارتباطات وطيدة مع استخبارات قوات الحرس وقوة القدس الارهابية. زيارة مصلحي وتصريحه بشأن بمنظمة مجاهدي خلق الايرانية وتصريح كوبلر الذي جاء قبله بيوم ينمان عن مخطط شرير حبكه النظام الايراني والحكومة العراقية لارتكاب مذبحة أخرى بحق 3200 لاجئ ايراني في العراق. المقاومة الايرانية تطالب الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لشؤون اللاجئين والحكومة الأمريكية بالعمل الفوري بهذا المجال وذلك بناء على مسؤولياتهم البينة بشأن سلامة وأمن سكان أشرف وليبرتي.